«المهرجانات» أخت الإرهاب!

هجمت أغانى المهرجانات على الذوق العام المصرى لتنتهك أجمل ما فيه من إحساس وعذوبية وبراعة الألحان والكلمات التى صنعت جزءًا من القوة الناعمة المصرية مع باقى الفنون الأخرى.

 

مثلت تلك الأغانى خرقًا حقيقيًا فى جدار الفن المصرى الذى علم الشرق الأوسط فكان لابد من وقفة ضد شيوعه وذيوعه قبل الأنس به.

 

مهمة المواجهة حتمية على الجميع وإن كانت مهمة النائب العام فى المقام الأول.. فالنائب العام ليس فقط محاميًا عن الشعب. فصاحب المقام الرفيع هو الأمين على المجتمع وسلامته، انطلاقًا من ذلك فإن واجبه فى ضوء مهامه أن تتصدى النيابة العامة وأجهزة الدولة الأمنية منها وحتى الثقافية تلك «الدعارة الفنية» تحت اسم المهرجانات. 

ما يقدمه «حمو بيكا» و«شطة» وصديقهما «شاكوش» على أنغام وإيقاعات المدعو «فيجو الدخلاوى» هو مجموعة جرائم مكتملة الأركان للحض على الفُجر والفسوق ونشر الرذيلة.

من التحريض على زنى المحارم إلى الدعوة للتحرش الجنسى وتعاطى المخدرات. يروج هؤلاء لهذه الأفكار الهدامة للمجتمع . 

المهرجانات لا هى مزيكا أو فن. لا يمكن مقارنتها بتجربة بوب مارلى وموسيقى الريجيى.  البون شاسع بين الاثنين. 

 

المهرجانات لا هى فن شعبى ولا تعد فنًا أصلًا.. هى مجرد وجبة غرائزية تصدر بأبشع الأصوات. 

 

المجتمع أيضًا عليه أن ينتفض والأمة يجب أن تعلم أنها فى خطر. 

فالمحتوى الإلكترونى على «ساوند كلاود ويوتيوب» وباقى المنصات الموسيقية أصبحت مشبعة بهذا الغثاء الخطير الذى يعبث فى أمن وسلامة وعقيدة المجتمع. المهرجانات خطر مثل الإرهاب كل فى معركته.