
رشدي أباظة
مجدى يعقوب فى الجنة
من الصعب الكتابة عن د. مجدى يعقوب. تحتاج الكتابة وحيًا كتابيًا منزلًا يليق بالمقام الإنسانى السامى.
وحيا كتابيا يهمس فى الآذان ليقول إن الأنبياء والرسل لم ينقطعوا عن الأرض!
الله محبة.. الخير محبة.. مجدى يعقوب أيقونة هذه المحبة اختاره المولى عز وجل أمينا على قلوب المصريين بعدما اطلع وحده على قلبه فأجرى أسباب الحياة على يديه.
يعقوب تجاوز فكرة الطبيب المعالج إلى فكرة الفيلسوف الطبى الذى يمارس عمله وهو يرى قدرة الخالق فى مخلوقاته كل يوم، وبينما يمسك كل يوم بالقلوب المتألمة فإنه لا يرى داخلها سوى عقيدة الإنسانية ولا يسأل أبدا عن ديانة هذا القلب الذى استسلم ليدى يعقوب الموصولة حتمًا بالسماء!
«إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون».
الآية فى سورة البقرة صريحة وهى تحيل أمر كل من ذكر فيها إلى المولى عز وجل، لكنها وضعت شرطًا هو العمل الصالح، وليس هناك أصلح مما ينفع الناس.. فما بالك إذا كان ينقذ حياتهم بأيد من أصحاب العلم بقيادة مايسترو القلوب مجدى يعقوب الذى تجرى على يديه قدرات المولى عز وجل فيحيى نفوسًا بحول وقوة المولى.
د. مجدى يعقوب هو قلب مصر.