بعد البريكست.. أوروبا تمنح لندن وقتًا إضافيًا للتفاوض

صادق ممثلو دول الاتحاد الأوروبى الـ27 على مهمة مفاوضهم ميشال بارنييه لقيادة المحادثات التى يتوقع أن تكون عاصفة مع بريطانيا بشأن علاقاتها المستقبلية مع الاتحاد ابتداء من الأسبوع المقبل.   ومن المقرر أن يتم تبنى النص الذى يحدد مطالب الاتحاد الأوروبى وخطوطه الحمراء، رسميا خلال اجتماع وزارى فى بروكسل، وخرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى نهاية يناير الماضى بموجب شروط اتفاق خروج يؤذن ببداية مرحلة انتقالية ستجرى خلالها مفاوضات مهمة حول التجارة والأمن والدفاع. ومن بين أكثر المسائل الشائكة هو مدى التزام بريطانيا المستقبلى بقواعد الاتحاد الأوروبى حول معايير البيئة والعمل والصحة والضرائب وغيرها.   وينص الاتفاق يجب أن يسمح بتوافر شروط منافسة نزيهة على المدى البعيد بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.  ومسألة المنافسة النزيهة بين لندن وبروكسل هى من أبرز النقاط الشائكة فى المفاوضات، ويبدو أن الخروج من الاتحاد الأوروبى بدون اتفاق، ورغم تبعاته الهائلة على الاقتصاد البريطاني، لا يخيف الحكومة البريطانية، وأمام لندن حتى يونيو لطلب تمديد المهلة النهائية فى حال عدم إحراز تقدم فى المحادثات فى الأشهر المقبلة.