تحدثوا لــ «روزاليوسف» عن رؤيتهم ودورهم فى الوفاء لدماء الشهداء

دور بالغ الأهمية يلعبه الإعلام والإعلاميون فى معارك لا تقل أهمية عن تلك التى تخوضها قواتنا المسلحة وأبطال الشرطة فى مواجهة الإرهاب والمخاطر التى تهدد حدود أرض الكنانة.

فالكلمات والأقلام والمعرفة هى أدوات الإعلاميين فى مواجهة الإرهاب الفكرى والمعتقدات الدخيلة على المجتمع المصري، ومع احتفال مصر بالذكرى الـ 42 لعيد تحرير سيناء، كان لابد من رصد آراء أصحاب الفكر والرسالة الأكثر أهمية لتشكيل الوعى الجمعى للجمهور.

للتعليق على الإنجاز الذى حققته مصر فى الـ 25 من أبريل عام 1982 بعد انتصار الجيش المصرى على المحتل الإسرائيلى ورفع علم مصر على أرض الفيروز، أكد الإعلامى هشام عاصى، أن ذكرى تحرير سيناء يعد اهم يوم فى تاريخ مصر لتحقيقها النصر على العدو المحتل، ثم بعدها القضاء على الإرهاب فى سيناء الفترة الماضية، لافتا إلى أن التنمية والعمران حاليا على أرض الفيروز كانت الأيدى التى ساندت وأعانت بعد سنوات من محاربة الارهاب فى سيناء. وأضاف «عاصى»، أنه كان من سعداء الحظ حينما كان ضمن الوفد الإعلامى المصاحب لقيادات الجيش أثناء تفقد جبل الحلال بعد تطهيره من الإرهاب. وتابع: «ذهبت للتغطية الصحفية ورجعت بحلم كل مصرى أن البلد دى تستحق الافضل وبالفعل هذا ما حدث من تطور وتنمية على أرض سيناء خلال الفترة الحالية، ونحن فى الاعلام لا نملك الا الكلمة الصادقة التى تحترم عقل المشاهد لانه بذكائه استطاع ان يفرز ويميز بين المعلومة الصح والخطأ». وأكد أن نشر الوعى امر ضرورى قام به الاعلام المصرى على أكمل وجه، لكن حب الوطن والانتماء هو غريزة أصيلة موجودة فى كل مصرى.

هبة الأباصيري: كل التحية لأبطال الجيش والشرطة

الإعلامية هبة الأباصيرى قالت: إن يوم 25 ابريل العيد القومى لتحرير سيناء، يعد ذكرى استعادة أرضنا وكرامتنا، فنحن شعب الكرامة والعزة ومهما مر علينا من صراعات أو عدو، ففى النهاية «لا يصح إلا الصحيح» بفضل الله وقوة جنودنا وصبر شعبنا.

وأضافت «الاباصيرى»، أننا نرى حاليا صورة عظيمة لارض سيناء من كل النواحى، الأمن والأمان والتنمية والاستثمار والسياحة والتطور والرقى، وهذا بفضل القيادة السياسية وقراراتها الحكيمة، لافتة إلى أنها لم تر سيناء بهذا الشكل والصورة الرائعة من قبل. ووجهت التحية لأبطال الجيش المصرى والشرطة لما بذلوه من جهود وتضحيات للقضاء على الإرهاب، كما وجهت التحية لأهل سيناء البواسل الذين ساهموا فى التخلص من الإرهاب.

وأشارت إلى أن الإعلام قام بدور كبير فى تعريف المجتمع المصرى والدولى بالصورة المتحضرة والمتطورة التى أصبحت عليها سيناء حاليا من الأمن والاستقرار، وهذا جعل كثيرًا من المستثمرين يتوجهون للاستثمار على أرض الفيروز.

شيرين سليمان: حماية العقول

الإعلامية شيرين سليمان قالت: إن سيناء تشهد تنمية وطفرة كبيرة جدا لم تحدث من قبل، وسيناء هى قطعة من الجنة، والتطور الذى يحدث فيها حاليا جعل أهلها سعداء بأن الدولة أصبحت مهتمة بهم خاصة أن أهالى شمال سيناء كان لديهم شكوى  قبل 2011 بعدم الاهتمام بهم، بعكس الوقت الحالى أصبحت الدولة تركز على شمال سيناء بشكل كبير وتضعها ضمن أولوياتها.

وأضافت «سليمان»: «الارهاب اخذ سنوات طويلة  وشهداء من أبطالنا فى الجيش والشرطة ضحوا بأنفسهم من أجل الوطن، وربنا يصبر أهاليهم. وتابعت، أن الإعلام كان له دور كبير فى خلق الوعى وتنميته لدى الأجيال الجديدة بأهمية حب الوطن والانتماء، بالإضافة أن الأعمال الفنية الرائعة التى جسدت الواقع فى سيناء كان تقديمها ضرورة لتخليد ذكرى شهدائنا من أبطال الجيش والشرطة وتعزيز روح الانتماء، مثل مسلسل «الاختيار» وفيلم «الممر»، بالإضافة إلى فيلم «السرب» الذى ننتظر طرحة الفترة المقبلة وكلها أعمال وطنية تم إنتاجها بشكل ضخم جدا.

مها السنباطى: أرض مباركة

الإعلامية مها السنباطى: قالت إنه فى ذكرى تحرير سيناء يحتفل الشعب المصرى بعودة ارض الفيروز فهى جزء من الوطن، وسيناء أرضنا منذ قديم الأزل، ولها أهمية كبيرة لدينا كمسلمين ومسيحيين، فهى ارض مباركة ولها قداسة من الناحية التاريخية والدينية، وأن نحررها من العدو الغاشم ونحقق الانتصار فيها فهذا امر عظيم.

وأضافت «السنباطى»، نحن نترحم على كل شهدائنا من أبطال الجيش والشرطة، واهالى سيناء الابطال الذين ضحوا بأرواحهم زمان والآن بعد تحريرها من الإرهاب. وأشارت إلى أن الإعلام قام بدوره بذكاء فى مخاطبة الأجيال الجديدة بطريقتهم، والشركة المتحدة للخدمات الاعلامية قدمت فيلم «الممر»، ومسلسل «الاختيار» وفيلم «السرب»، وبالتالى فهى خاطبت قطاعا كبيرا من الشعب المصرى، من بينهم الأطفال فى عمر العشر سنوات  فيما فوق، وعززت لديهم روح الانتماء، موضحة أن الفن لم يستخدم لغة عادية وإنما خاطب بالدراما وهى أسرع شيء يصل لعقل المواطن.

نسرين عكاشة: القضاء على الإرهاب انتصار جديد

قالت الإذاعية نسرين عكاشة، إن سيناء أرض العزة والكرامة وسنظل سعداء ونحتفل بهذه الذكرى الخاصة بتحرير سيناء التى استعدنا فيها أرضنا وحققنا النصر العظيم الذى شهد به العالم ومحفور فى التاريخ. وأضافت «عكاشة»، أن القضاء على الإرهاب يعد الانتصار الثانى الذى حققه الجيش المصرى على أرض الفيروز، لافتة الى أن هناك الكثير من التضحيات قدمها أبطالنا من الجيش والشرطة فى سيناء كى يتم تحريرها من الإرهاب، وهؤلاء الأبطال الشهداء لن ننساهم سيظلون فى ذاكرتنا ولولاهم لم تعد سيناء ولم نر هذه التنمية التى تشهدها حاليا من تطور فى كل القطاعات الزراعة والصناعة وجذب الاستثمارات.  

أحمد فاروق: حسن التخطيط والإعداد والتنفيذ

كما هنأ الإعلامى أحمد فاروق، المصريين والقوات المسلحة بعيد تحرير سيناء والنصر العظيم، مشيرًا إلى أن تحرير سيناء تحرير للكرامة المصرية وانتصار لصلابة وقوة المصريين والإرادة والتحمل، وحسن التخطيط والإعداد والتنفيذ، منوهًا إلى أن سيناء التاريخ ومسرى الأنبياء وهى تلك البقعة المقدسة من أرض الوطن، واليوم مصر تسير فى طريقها وتحدياتها لبناء مصر الحديثة والتنمية مع رئيسها وقواتها المسلحة وشعبها المخلصين.