الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحكومة: إجراءات احترازية مشددة لمواجهة الفيروس.. ولا نخفى شيئا

مصر خالية من فيروس «كورونا»

أكد د.مصطفى مدبولى أن تقارير منظمة الصحة العالمية أكدت خلو مصر من فيروس «كورونا»، مشددا على أن الدولة لن تخفى شيئا، فى هذا الخصوص وتتعامل مع هذا الملف بكل شفافية. وشدد مدبولى خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس على أن الدولة حريصة على اتخاذ الاجراءات الاحترازية لمواجهة هذا الفيروس فى ضوء بعض الإصابات التى ظهرت فى عدد من الدول المحيطة، ومن بينها تشديد الإجراءات الاحترازية والفحص الطبى فى المطارات والموانئ تجاه القادمين من كل الدول، فضلا عن اتخاذ المجلس قرارا يتيح سرعة شراء وتوفير الاحتياجات اللازمة لأخذ الاحتياطات الوقائية فيما يتعلق بالفيروس، مؤكدا أنه يجرى التنسيق بين كل الجهات المعنية، لتنفيذ الأدوار المطلوبة من كل منها، والتنسيق اليومى مع منظمة الصحة العالمية، وتطبيق تعليمات المنظمة بهذا الشأن. الاجتماع، استعرض تقريرًا من د.هالة زايد، وزيرة الصحة، حول الإجراءات المُتخذة فى إطار رفع درجة الاستعداد والجاهزية لمواجهة الفيروس، حيث أشارت «زايد»، إلى أن مصر تتبع خطة ذات منهجية فى هذا الخصوص تتماشى مع المعايير المتبعة دوليًا وفق محددات منظمة الصحة العالمية، موضحة أن خطة الدولة تتمثل فى وضع إجراءات محددة للتعامل مع كل السيناريوهات المُتوقعة فى مواجهة هذه الأزمة. وزيرة الصحة لفتت إلى أن هذه الإجراءات تبدأ بإجراءات احترازية، تشمل الفرز الطبى للركاب القادمين وأطقم وسائل النقل وتحرير كروت المراقبة الصحية لهم، مع نقل أية حالة اشتباه إلى مستشفى الإحالة لتقييمها، والالتزام بتطهير وسيلة النقل حينها والتخلص الآمن من هذه النُفايات تحت إشراف الحجر الصحي، وقيام الفريق الوقائى باتخاذ الاحتياطات القصوى لإجراءات مكافحة العدوى عند التعامل مع الحالات المشتبهة، والمتابعة الدورية لمدة 14 يومًا لجميع الوافدين من الدول المنتشر فيها الفيروس. وفيما يتعلق بالسيناريو المتبع فى حالة بداية ظهور حالات، أكدت أن الإجراءات المُتبعة فى هذه الحالات، تتضمن البدء بالعزل الذاتى المنزلى عند وجود أعراض بسيطة، وعند ظهور أعراض متوسطة يكون العزل بمستشفى الإحالة الخاصة بكل محافظة، وسعتها 522 سريرًا فائق الرعاية، يمكن زيادتها لعدد 2644 عند ازدياد الحالات، وتصل الإجراءات إلى العزل بمُستشفى مخصص لذلك، فى حالة ظهور أعراض شديدة، أما عند سيناريو تطور الوضع وازدياد حالات الاصابة ـ لا قدر الله ـ يتم إعلان حالة الطوارئ واتخاذ إجراءات أخرى. الوزيرة عرضت المحاور التنفيذية وسيناريوهات مواجهة تفشى المرض ـ لا قدر الله ـ والتى تتضمن قصر عمل مستشفيات الإحالة بالمحافظات على إجراءات مواجهة فيروس كورونا، مع وضع خطة لتكثيف جهود الأطقم الطبية فى حالات الضرورة فى مستشفيات الإخلاء، وتنفيذ خطة للتدريب تشمل فرق الرصد وفريق الطب الوقائي، وكذا جميع الفرق الطبية بالمستشفيات، على كيفية التعامل الآمن مع حالات الكورونا، والتدريب على كيفية اتباع أساليب مكافحة العدوى.