الجمعة 18 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مصيدة أردوغان!

مصيدة أردوغان!

من الأخطاء الكبيرة قياس أمور جديدة على معايير قديمة فتكون النتيجة خاطئة تمامًا وأحيانًا تكون مضحكة أو بائسة..من ذلك ما يفعله البعض من محاولات إنقاذ مجرم تركيا أردوغان من المستنقع الذى دفعه إليه إجرامه فى سوريا.. سوريا التى ساهم فى تدميرها وسرق نفطها وأطلق عليها حثالة البشرية من مرتزقة باعوا وطنهم وشعبهم وأهلهم! نقول.. بعض الأطراف الفاعلة تحاول وقف إطلاق النار فى إدلب السورية تحت مزاعم أن الحل هناك لا يكون عسكريا وأن الحل السياسى هو الوحيد الممكن للأزمة السورية كلها ! وهؤلاء يستخدمون منطق السنوات الا لى للمؤامرة على سوريا ومن دون مراعاة أو تقدير أو استيعاب ما جرى من متغيرات على الأرض أدت هزائم متتالية وشاملة للإرهابيين عملاء إسرائيل وأردوغان وأدت طبعا فى المقابل إلى مزيد من عودة أراضى سوريا الشقيقة إلى حضن الوطن ومعها مزيد من سيطرة الدولة السورية على أراضيها وأصبحت المساحة العظمى لسوريا العربية تحت هيمنة الشرعية 



تم ذلك بدعم روسى كبير أو لم يتم ..ما يعنينا هو النتيجة التى يحاول البعض الآن وقفها وإنقاذ أردوغان الذى يستقبل نعوش جنوده الآن كل يوم والدعوة لوقف إطلاق النار! ولا نعرف جيشًا يريد تحرير بلده ويقاتل إرهابيين ومرتزقة وعدو خارجى يتم التحايل لمنعه رغم أن المصلحة العربية كلها تقتضى السعى لتحرير ليبيا أيضا من السيناريو نفسه وليس سوريا وحدها!

باختصار قلناها ونكررها.. لا ولن يكون الحل فى سوريا إلا عسكريًا.. لا حوار مع الإرهابيين وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بها!