
احمد رفعت
معركة كبيرة لوزيرة شجاعة!
لم تتوقف وزيرة الصحة عن العمل لحماية وطنها وشعبها منذ الإعلان عن هجوم فيروس كورونا على البشرية وحتى اللحظة.. من متابعة حال المصريين بالصين ونقلهم من قلب الأزمة إلى محل الاستشفاء والتعافى فى مرسى مطروح وإلى الاطمئنان عليهم جميعا بعددهم الكبير الذى تجاوز الـ٣٠٠ ومرورا بالنجاح الباهر فى العملية كلها ومن كل ذلك إلى سفرها إلى الصين فى مهمة مزدوجة سياسية طبية إلى متابعة حال الوزارة وحالة تسلل المرض إلى مصر لحظة بلحظة ورقم برقم ومريض إلى آخر حتى متابعة الباخرة السياحية التى هاجم المرض ركابها مع الاطلاع الدائم على تطور المرض عبر العالم إلى الاشتباك والاتصال الدائم بمنظمة الصحة العالمية حتى أعلنت الوزارة مساء الجمعة أن عدد من تم فحصهم داخل مصر بلغوا ٢١٦٦ شخصا بنتائج سلبية لهم جميعا ولم تعلن الوزيرة وبيانات الوزارة عن الحالات الإيجابية التى أعلن عنها وتقترب جميعها حتى مساء الجمعة أيضا إلى أقل من العشرين بعد ارتفاع العدد بسبب حالات الباخرة السياحية! كل هذا الذى تفعله الوزيرة يجعلنا من باب الواجب الوطنى والتزاما بالتعاطف الشخصى أن نتضامن معها تماما وأن نتصدى لقذارة الإعلام المعادى الذى يهاجم الوزيرة وأداءها بانحطاط وابتذال اعتدنا عليه من العملاء وهو هنا لا ينبغى أن يقلده البعض من غير هؤلاء تحت أى مبرر ومهما كان موقفه فى السابق من الوزيرة التى تخوض الآن نيابة عنا جميعا معركة كبيرة جدا تبذل فيها جهدا خارقا لا يعرف ولا ينبغى أن يعرف إلا التضامن معها!