الخميس 9 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
أوهام التنمية الإثيوبية!

أوهام التنمية الإثيوبية!

أحسن وزير الرى الدكتور محمد العاطى تخيير إثيوبيا بين التنمية مع مصر أو الدخول معها فى مشكلة تعوق التنمية المنشودة من الأساس.



 

الرجل قال فى تصريحات تليفزيونية له: إن الجانب الإثيوبى ليست لديه إرادة سياسية للتوقيع على الاتفاق النهائى الذى يفضى إلى تنمية شاملة لأكبر دولتين فى إفريقيا.

 

وقان إن ضفاف نهر النيل قد تشهد تنمية كبرى أو طامة كبرى!

تقول إثيوبيا إنها تريد الكهرباء وتقول مصر إنها تريد الحياة.

الكهرباء يمكن تعويضها والقاهرة عرضت الكهرباء لكن لا يمكن تعويض الحياة طالما الإصرار على منع المياه!

عن استراتيجية الفساد التى  تتبناها إثيوبيا فى بناء السد دون علم الشعب الإثيوبى، هل يعلم الإثيوبيون حجم الإهدار الذى تم؟، هل يعرفون شيئًا عن المال الذى راح سدى بعد تركيب ١٦ توربينًا، وبعدها تبين أن طاقة السد بحاجة إلى ١٢ توربينًا فقط؟

هل يعلم الإثيوبيون أن السد لن يولد سوى ٣٥٪ فقط من احتياجات إثيوبيا من الكهرباء؟

هل يعلمون حجم الأعباء التى ستتحملها الأجيال من جراء ديون السد؟

 

هل لدى إثيوبيا خطة تنمية تحتاجها الكهرباء التى يولدها السد.. وكيف ستنعكس على حياة المواطن الإثيوبى؟ الإجابة ينتظرها الشعب الإثيوبى الذى سيتحمل كل تبعات بناء السد وتشغيله وديونه!

 

على الشعب الإثيوبى، ألا يندهش إذا فوجئ أنه بحاجة لشراء الكهرباء من مصر بعد بناء السد!

إثيوبيا أمام خيارين لا ثالث لهما:

التنمية الشاملة أو الفشل الشامل!