الثلاثاء 6 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أردوغان: المعارضة أخطأت التوقيت.. ومحافظ إسطنبول: «قلة» اندست وسط المتظاهرين




أصيب واعتقل المئات أمس في احتجاجات ضد خطط الحكومة التركية لإزالة متنزه تقسيم جيزيه الشهير، حسبما ذكر محافظ اسطنبول حسين آيني موطلو.
 
وألقي موطلو اللوم علي مجموعة مندسة ضمن المتظاهرين، متهما إياهم بإثارة الاستفزازات واستغلال هذه الاحتجاجات لتحقيق أغراض سياسية.
ومن جانبه، اكد عمدة اسطنبول قادر طوباص أن إزالة متنزه تقسيم جيزيه لا يتعلق بمشروع لإقامة مركز تجاري ولكنه جزء من مشروع أوسع لتطوير ميدان تقسيم بالكامل.
 
واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه في محاولة لإنهاء الاعتصام.
 
وكانت الحكومة قد وافقت علي مشروع تطوير ميدان تقسيم في مطلع العام الماضي، وقام العمال الاثنين الماضي بهدم أسوار المتنزه وبعدها بفترة قصيرة ظهرت مجموعة من المحتجين في المنطقة في محاولة لمنع اقتلاع المزيد من الأشجار وهدم الأسوار.
 
من جانبه، علق رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان علي الاحتجاجات قائلا: «إن الحكومة قد اتخذت قرارها ولن يكون هناك رجعة عن هذا المشروع»، فيما صرح وزير الداخلية معمر جولر أن تحقيقات ستبدأ في مزاعم استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين.
 
ورد اردوغان علي الاحتجاجات قائلا: «إن المعارضة أخطأت التوقيت»، مشيرا إلي أن المظاهرات بدأت بسيطة ثم استغلت أيديولوجيا وتحولت إلي مظاهرات ضد الحكومة».
 
وأقر في كلمته بوجود إفراط في استخدام القوة ضد المتظاهرين، وقال إن وزارة الداخلية والجهات المعنية تجري تحقيقات واسعة بهدف محاسبة ومعاقبة من تسببوا في ذلك.  
 
وأوضح أن المشروع يهدف إلي إعادة بناء قلعة عثمانية هدمها أتاتورك، مؤكدا أن المشروع سيعيد إلي إسطنبول رونقها العثماني وتألقها التاريخي.
من جانبه قال وزير الداخلية التركي معمر جولر عن إجراء تحقيق في ما يتردد عن استخدام الشرطة المفرط للقوة ضد المحتجين.
ونقلت وسائل الإعلام التركية عن غولر قوله: «إن الشرطة لم تجد أي خيار أمامها غير تفريق الناس الذين أصروا علي دخول المكان».