فيروس «الجارديان»!

نشرت صحيفة «الجارديان» التى تمتلك قطر أسهما فيها تقريرًا عن أعداد المصابين بفيروس «كورونا» أقل ما يوصف بـ«الجريمة المنظمة».

هى نفسها «الجارديان» التى تحولت إلى صحافة متخصصة فى الكذب بعد أن سيطرت عليها الأموال القطرية والأهواء الإخوانية.

صحيفة تستثمر حتى المرض سياسيًا لتؤكد أن الفكرة الإخوانية ما إن تسيطر على الشخص فإنها تفقده إنسانيته تمامًا فيمارس السياسة دون تمييز!

راحت الجارديان تروج الكذب عن معدلات انتشار المرض اللعين فى مصر وهى نفسها التى تقع فى أحد أهم البؤر العالمية للمرض فى بريطانيا، وهى حملة إخوانية بامتياز تستهدف نقل الكذب إلى داخل الزنازين من أجل الإفراج عن مسجونى الإخوان وهو أمر يجافى المنطق لأنه لو انتشرت حالات فى السجن كما تزعم الجارديان الكاذبة فإنه من الأولى أن تدعو لعدم الإفراج عنهم وتحويل مناطق السجون إلى مناطق حجر صحى معزولة ومصر قادرة على ذلك!

وإذا كان كذب الجارديان بهدف إطلاق سراحهم كإجراء احترازى قبل إصابتهم فإنها بذلك تكون قد اعترفت أن مصر خالية من الكورونا خارج السجون؟

«الجارديان» نشرت أكاذيب عديدة عن مصر دون أى سند مهنى اعتذرت عن بعض منه ولم تعتذر عن الباقى أبرزها كالتالى: 

١-  تقديرات مضللة عن أعداد المتظاهرين فى ثورة 30 يونيو 2013

2- فبركة تقارير عن ضعف المشاركة فى انتخابات الرئاسة عام 2014

3- تقارير وأرقام مفبركة عن السجون فى مصر

4- ادعت أن تونى بلير رئيس وزراء بريطانيا الأسبق يعمل مستشارًا للرئيس السيسى

5- زعمت تحذير السلطات المصرية للمحامية أمل علم الدين من الاعتقال فى مصر

6- ادعاءات بخروج مظاهرات فى العام 2019

7- أكذوبة ثروة مبارك وعائلته 70 مليار دولار

فى الأخيرة  اعتذرت على استحياء لكنها لم تتوار خجلًا فيما نشرت من أكاذيب سابقة ولاحقة؟ السؤال: أين الهيئة العامة للاستعلامات من جرائم الجارديان؟