الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا
الإخوان.. أحقر كائنات على الكوكب

الإخوان.. أحقر كائنات على الكوكب

لم تعرف مصر ولم يعرف المصريون عدوًا حقيرًا مثل الإخوان المسلمين.



عرف المصريون أعداء كثر كان آخرهم إسرائيل إلا أن عداء الإخوان لمصر تخطى كل أنواع الانحطاط والخسة.

كل دولة فى العالم لها أعداء وخصوم إلا أن عداوة الإخوان لمصر هى الأكثر قذارة. ذلك أن هؤلاء لم يتوقفوا عن عداوتهم فى جائحة فيروس كورونا التى هزمت كل البشر وجعلت الإنسانية ولأول مرة تقريبًا تتشارك فى المواجهة والوقوف كتفًا بكتف ضد الوباء العالمى إلا الإخوان.

فمنذ اليوم الأول وهم ينشرون فى قنواتهم شائعات تفشى الوباء بين المصريين من أجل هزيمتهم نفسيًا، استغلوا فى ذلك كل شيء.. من نثر معلومات كاذبة إلى استغلال أنات مرضى إلى زعزعة ثقة المواطنين فى خطوات الدولة لمواجهة الوباء إلى فبركة تصريحات لمسئولين وصحف أوروبية عن أعداد المصابين..

وصل حال العداء بهم لمصر والمصريين أن سجل أحدهم دعاء على المصريين بالإصابة وطالبهم باحتضان المسئولين حتى تنالهم العدوى.. 

بلغ هؤلاء حد الانحطاط أن وجهوا سهام الشماتة فى كل مصرى ومعايرته ببعض الأخطاء فضلا عن تثوير المصريين ضد الحكومة لدب الفوضى فى الشارع المصرى.

فعل هؤلاء كل شىء من استغلال الأزمة من أجل الشماتة وضرب المجتمع فى جائحة العالم الإنسانية.

لم يراعوا فينا إلا ولا ذمة.

فى الولايات المتحدة وعند بداية الأزمة خرجت دعوات مثلت ميثاق شرف بين خصوم السياسة عدم توظيف «الوباء» فى الصراع السياسى بينهم وهو من أجل الارتفاع إنسانيا أولا والوقوف بجانب بلادهم ثانيا..

وكذلك فعل كل الخصوم السياسيين داخل كل دولة إلا الإخوان والإسلاميين.. فاق عداؤهم كل حد وفاقت كراهيتهم كل كراهية.. قرروا من اللحظة الأولى استغلال الأزمة من خلال منظومة شبكاتهم الإعلامية التى تقودها الجزيرة القطرية وأخواتها فى تركيا.

ترك هؤلاء ملمات الإنسانية والأوضاع الداخلية السيئة فى تركيا مثلا والإصابات فى قطر بين العمال العاملين فى منشآت كأس العالم وتفرغوا للهجوم على مصر صباحا  ومساء.

نسب الإصابة فى قطر وتركيا وفق تقرير منظمة الصحة العالمية تفوق معدل الإصابة فى مصر بكثير جدا ورغم ذلك لم ينشغل الإخوان إلا بمصر فضلا عن الكذب والفبركة ضد منظومتها الصحية وضد الإجراءات التى تتبعتها فى حصار الوباء وهو ما نجحت فيه الحكومة نجاحا أوغر صدور الإخوان والإسلاميين جعلهم يفقدون عقولهم حتى دعوا لمظاهرة فى الإسكندرية خرجت تهتف ضد الفيروس!

خرج هؤلاء باسم الدعاء على الفيروس بيد أن الهدف هو الخروج والتظاهر لعل المصريين يخرجون للثورة على الدولة ولا يهم الإخوان من أن التجمعات فى أصلها خطر كبير من شأنها نشر المرض! قلنا الأسبوع الماضى أن الإخوان لم يفقدوا فقط وطنيتهم بل فقدوا إنسانيتهم.