السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الفيسبوك.. ماذا ولماذا

الفيسبوك.. ماذا ولماذا

احيانا كثيرة يكون من المفيد بعد مرور سنوات على اعتياد الناس الاعتماد على شيء معين ان نقوم بسؤال انفسنا مجموعة من الاسئلة البديهية.. هذه الاسئلة لازمة ومطلوبة لتقييم الموقف وتصحيح المسار.. مثال على ذلك استخدام السيارة والذى بالرغم من أن أول سيارة تم اختبارها كان فى عام 1893 إلا أن هذا السؤال البديهى والذى يراه البعض سخيفا أحيانا إلا أنه قد يعطينا اجابات مبتكرة.. لماذا نستخدم السيارة فى الانتقال؟ ما المميزات وما العيوب؟ الاجابات قد تعيد ترتيب المشهد فنتجه الى السيارات الكهربائية مثلا لتقليل الانبعاثات الملوثة...قد نستخدم المواصلات العامة او الدراجة او المشى للمسافات القصيرة للحفاظ على الصحة أيضًا والمعنى انه فى الغالب لن تأتى الاجابات مؤيدة تماما لاستخدامات تلك التقنيات الحديثة على طول الخط.



اسئلة من هذا النوع يجب ان نسألها  لانفسنا فيما يخص استخدام شبكات التواصل الاجتماعى وبالاخص موقع الفيسبوك والذى تشير بعض الاحصائيات واستطلاعات الرأى والمسوح الميدانية الى ان 92 % من مستخدميه فى مصر يستخدمونه بصورة يومية وان 60% من المستخدمين يشيرون الى ان الاستخدام الكثيف يكون فى فترة المساء وحتى بعد منتصف الليل.

أيضًا يشير 92% من المستخدمين الى ان الهدف الرئيسى هو التواصل مع الاهل والاصدقاء يليها الحصول على المعلومات والخبرات وذلك بنسبة 85%.

تشكل الصورة حوالى 65% مما يتم نشره يليها الروابط الخارجية بنسبة 18% ثم مقاطع الفيديو بنسبة 11%  ثم 6% لوضع Status خاصة بهم والتى فى الغالب تحتوى على رسالة رأى  قصيرة او قول مأثور أو آية قرآنية.. الخ.

أما أساليب التفاعل  فتشكل اشارات الاعجاب  (Likes) حوالى 80% مما يقوم به المستخدمون يليها ترك التعليقات   (Comments) بنسبة 18% ثم 2% فقط لاعادة النشر(Share).

ربما 10% فقط من مستخدمى الفيسبوك لديهم حسابات نشطة على انستجرام فيما نجد اقل من 7% منهم لديه حسابات نشطة على موقع تويتر.

تلك مجرد اجابات عن اسئلة عامة ربما نحتاج الى المزيد من الدراسات التحليلية التفصيلية لتوضيح الاقسام المختلفة والانماط المختلفة للاسخدام والتى تحتوى احيانا على الكثير من التسويق الالكترونى وأيضًا اتمام عمليات البيع والشراء للعديد من السلع والخدمات فمع الاتجاه الى المجتمع الرقمى وتعاظم دور ادوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فان اسئلة مثل ماذا واين وكيف ولماذا والى متى ومن المستفيد ومن الخاسر وكيف يمكن تعديل المسار.

تغريدة: التوقف عن التساؤل هو بداية النهاية