الثلاثاء 23 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
جند الله.. أم جند الشيطان

جند الله.. أم جند الشيطان

هناك مقولة للقائد العربى صلاح الدين الأيوبى أن ذاكرة المصريين كالإناء المثقوب لا تحتفظ بشىء.. وللأسف الشديد هذه المقولة تنطبق بشكل كبير على الذاكرة المصرية.. ولأننا فى أحوج ما نكون لضرورة الاحتفاظ بالذاكرة  حتى تظل مشتعلة ومتوهجة وخاصة فى هذه الظروف المحيطة والعصيبة التى يمر بها الوطن من مواقف سلبية أو إيجابية حتى تكون أمام حساب التاريخ الذى لا يرحم.. ومن هذه المواقف التى كتبت بأحرف من نور وستظل محفورة فى قلب التاريخ.. ومن هذه المواقف التى أقل ما توصف بالنبالة والتضحية فى وقت يؤثر فيه الكثيرون السلامة تلك مواقف رجال الشرطة البواسل المنتشرين فى كل بقاع مصر من أجل أمنها واستقرارها وصحة مواطنيها من خلال لوحة رائعة يعلوها الوزير النشط اللواء محمود توفيق الذى يواصل الليل والنهار ليتابع على الأرض كافة الإجراءات الأمنية ويتوسطها الأمن الوطنى بكل قياداته وضباطه جنبا إلى جنب مع مديري الأمن بكافة المحافظات من أكبر ضابط لأقل جندى.



هولاء المرابطون نرى يومياً على شاشات الفضائيات مايقومون به من جولات ليل ونهار بروح الفريق الواحد والمسئولية المشتركة بعزف منفرد يشيد به الجميع. فتحية لجند الله.

ولا ينبغى أن ننسى أيضا أو نسقط من ذاكرة التاريخ ما فعله جنود الشيطان وإخوان الأبالسة من مكائد وتآمر على الوطن ومحاولات بث الفتن وترويع المواطنين بنشر الشائعات والأكاذيب..بل وصل حد الخسة والدناءة التى تلفظها كل الأديان السماوية والقيم الإنسانية الحث على نشر العدوى بين من يحميهم ويحمى أبناءهم.

غافلين أن مصر لا تنسى فى الشدائد الأوفياء والجبناء وأن الدماء لا تنام.