
د. منى فتحى حامد
«همسة عتاب «1
واستيقظت همساتى مع العتاب تجاه أزمنة وعصور عليٌنا مضت، أين كنا منها؟
هل بها حياتنا كانت نائمة أم مغيبة وتائهة عن عالمنا هذا؟
أبدأها معكم من مراحل الطفولة المنحصرة بين كلمتين وهما(حاضر ونعم) بلا جدال أو مناقشة ،فنحتار فيهما، هل هما توجيها وإرشادا،أم فرض سيطرة و إلغاء الذات.
على أى حال،فكلاهما كان ملاقيا للقبول دائما.
همسة عتاب باشتياق مشاعرنا إلى كل حنان واحتواء ومودة الأسرة،أينعم كانت متواجدة،
لكنها بنسب قليلة، بسبب ركنيها(الأب والأم) وتواجدهما خارج المنزل للعمل والتركيز على كسب الرزق للمعيشة،وتربية وتعليم الأبناء تربية صالحة.
بالنهاية شعورا بالوحدة والاعتماد على الذات بالدنيا مفردا وأمدا ..…
نداء لأصدقاء المراحل التعليمية الأولى، لماذا الأحقاد والغيرة من النبوغ علما وتفوقا، لماذا عدم المحبة والمؤاخاة ككيانات واحدة، لماذا عدم المساواة التعليمية والرؤى بين الأسر الفقيرة والأسر الغنية، لسنا من كوكبِ وهم بكواكب أخرى.
فكان لزاما علينا التلاحم والتلاصق ببداية الرحلة، أى ببداية مراحل العمر، كى تدوم بيننا الذكرى مستمرة، راسخة ومترابطة.
تشجيع وتنمية الهوايات شيء أساسى لكل أبنائنا، فيجب التوازى بين المواد التعليمية النظرية مع العملية وتنمية وتشجيع المواهب.
فالاهتمام بالهوايات كالرياضة والفنون والقراءة والرسم، لن ينقص أو يحدث خللا فى المنظومة التعليمية، بل تنشأ أجيال أصحاء،لديهم الوعى الكامل بإدراك مفاهيم الحياة، وتنمية التطلعات نحو التميز والارتقاء إلى حياة أفضل لدى الجميع.
وللهمسات تدوم الذكرى ما بين الحنين والمحبة والترقى.