إخوان الفيوم يتنصلون من قتلي الحرس الجمهوري
حسين فتحي
في محاولة يائسة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالفيوم ردا علي عزل محمد مرسي قام المئات من أعضاء الجماعة بتحطيم المنصتين التي قام أعضاء القوي الثورية بنصبها بميدان السواقي الشهير والذي يشهد مظاهرات القوي الثورية والوطنية علي مدار الأيام الماضية
قال أحمد فؤاد رئيس المؤسسة المتحدة للحقوق السياسية انه تم الغاء المسيرات المؤيدة للقوات المسلحة مساء أمس الأول احتراما لقتلي المحافظة أثناء الاشتباكات التي جرت في محيط قوات الحرس الجمهوري بالقاهرة الا أن متظاهري جماعة الإخوان المسلمين استغلوا غياب القوي الثورية عن الميدان وقاموا بتحطيم المنصتين المتواجدتين بالميدان ووصف هذا التصرف بانه غير مقبول والقوي الثورية بالمحافظة ترفض آي أعتداءات علي مقرات الجماعة وحزبها الحرية والعدالة.
من ناحية أخري نفي علي حافظ مسئول حزب الحرية والعدالة بمدينة إطسا انتماء الشاب حاتم شعبان الحلفاوي الذي قتل في أحداث الحرس الجمهورية فجر أول أمس في محاولة الأعتداء علي قوات الحرس الجمهوري لجماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة وأنه كان يذهب لميدان رابعة العدوية من تلقاء نفسه ولا ينتمي للحزب أو جماعة الاخوان المسلمين وإنما محب للاخوان.
وفي غضون ذلك تساءل الشيخ عمر عبد السلام مؤسس الدعوة السلفية بالفيوم عن ماهية كل محمد البلتاجي وصفوت حجازي لكي يذهبا الي قوات الحرس الجمهوري ويحرضا الشباب علي اقتحام الأسلاك الشائكة و الدخول لتحرير محمد مرسي.
وقال هل مرسي "عصفور يقف علي الشجرة وبمقدورهم اصطياده بسهولة مطالبا شباب الجماعة والمأجورين بالانصراف من ميدان رابعة العدوية والعودة لمنازلهم رحمة بأولياء أمورهم الذين يذرفون الدموع علي أبنائهم المغرر بهم.
وأبدي اندهاشه ممن يطلقون علي قتلي المظاهرات "لقب شهداء" فهؤلاء لم يجاهدوا في سبيل الله بل ذهبوا الي القتال بأيديهم وضد جيش مصر خير أجناد الأرض الذين قدموا لهم المياه والعصائر كما ظهر القائد العسكري وهو يأمر جنوده برفع فوهة البنادق الي السماء بعيدا عن مواجهة إخوانهم المصريين.
