كورونا.. صحوة رياضية مهمة

فيروس كورونا الجديد.. والتداعيات التى تواجه الشعوب بشكل عام.. أوضحت لى ولغيرى كثيرًا من القواعد التى لم تكن ظاهرة.

أعتقد أن هناك وقفة ذاتية للأفراد قبل أن تكون للحكومات.. سندرس بهدوء كيف نعيش قبل كورونا.. وبعد كورنا..

شخصيًا معظم قواعد الحياة.. بدءًا من العلاقة مع الغير كأفراد أو تجمعات يجب إدخال إصلاحات فيها.. لم تعد الأنانية أو الشخصية فى الاستحواذ على مقدرات الحياة أمرًا يستقم مع القيم الاجتماعية التى يجب أن تعيش بها ومن أجلها.. كمجتمع يجب أن يكون متماسكًا ومتجانسًا..

1 ـ يجب أن نتقاسم الحياة مع غيرنا..  وإذا كان من حقى أن أعيش فى ظروف صحية.. لى ولأسرتى.. فمن حق غيرى..  جيرانًا وأصدقاء أن تتوافر لهم نفس الظروف.. وأن أساعد فى تحقيق ذلك. بمعنى أوضح ليس من المنطق أن نحيا فقط ولأنفسنا.

2 ـ تذكر جارك..  أن تهتم بكل تفاصيل مع أسرتك.. اهتم بضرورة توافر الحد الأدنى من الحياة الكريمة لغيرك وأن تساعد فى ذلك يعنى ممكن تتدخل حضرتك لصالح تخفيف معاناة محتاج بأى شكل من الأشكال.. وهو أمر ضرورى..

تخيل. حضرتك تعيش فى مجتمع «مميز» ومتميز» وهاى.. ثم تجد حولك شريحة محتاجة..

وهذا الأمر قد يزيد من حالة الاحتقان ضدك.. وعلى الأقل احذر الحسد.. 

ونصيحة.. ساعد من يحيط بك. على الأقل يتمنى لك أن تكون الأفضل..

■■ كورونا.. علمتنا يعنى إيه الحياة.. العائلة.. أدركت بأن هناك أشياء سقطت منى. مثل التعرف بدقة وبعمق إلى أفراد الأسرة والأصدقاء والمحيطين بى..

■■ وكان العمر قد خصصناه للوظيفة دون غيرها..

■■ كورونا: علمتنا.. يعنى أيه أسرة. يعني أيه حقوق العائلة.. يعنى أيه الحياة الصحيحة لنا ولغيرنا.

■■ دروس فيها تكافل.. وعدالة.. ومشاركة صحيحة. واحترام لقيم المجتمع صيانة حقوق الغير, المساندة. والتعاون.

■■ كورونا..

عاتب على الرياضين فى بلدى.. لم ألمح لهم تواجدًا فى مساندة المجتمع بشكل عام. الحقيقة أن هناك أمرًا فى غاية الأهمية بشأن ضرورة مشاركة فعالة من جانب الرياضيين مع المجتمع بشكل واضح.. وأقترح..

صندوق «استمرار الحياة» موارده المالية نسبة 5٪ من العضوية الجديدة للأندية.. و5٪ من الاشتراك السنوى ونسبة 5٪ من عقود لاعبى الدرجة الأولى و1٪ من لاعبى الدرجة الثانية.

ونسبة 3٪ من عند تأسيس الشركات الرياضية..

بجانب التبرعات..

على أن يقوم د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بدراسة الملف وما يتبعه من موافقات. الفرص هنا مساندة المجتمع.. فى الأزمات. بمعنى.. عندما ضربتنا كورونا. كان هناك ضحايا من العاملين بالأندية ومراكز الشباب عمالة موسمية..

وعندما توقف العمل. لم يجدوا من يساعدهم.. الصندوق هنا يعالج ضحايا المدرجات وتبحث أيضًا فى أوجه الأنفاق.

■■ لدى تعليق..

أسأل هل طالب العضوية للأهلى، الزمالك. هليوبوليس. الصيد. الجزيرة. الزهور والأعضاء فى تلك الأندية كمثال. قد يتأثر بنسبة 5٪ من قيمة الإعانة «مقدم العضوية؟». لا أعتقد ذلك حتى عضو النادى لن يتأثر من نسبة الـ5٪ من قيمة الاشتراك تدفع للصندوق..

وأسأل: لاعب الكرة الذى يحصل على الملايين ـ ربنا يزيده ويكرمه ويبارك له ـ لن يتأثر دخله بالمساهمة بنسبة 5٪ من هذه لصالح الصندوق. الحكومة لا يمكن أن تقوم بكل الأعمال.. لديها أجندة عمل. وعلينا المساندة. طبقًا للإمكانيات المتاحة.

لا يجب أن يقوم أحد بجمع الأموال بعد كل حادث أو كارثة للرياضيين. الأمر هنا أشبه بـ«الشحاتة».. لكن صندوق «استمرار الحياة».. أمر يتيح للرياضيين المساندة الحقيقية والمستمرة دون ضغوط أو تأثر بالظروف.

■■ دى بلدنا..

ولازم كلنا يحافظ عليها

وعلى أهلنا فيها..