تيك توك

تطبيق أصدرته إحدى الشركات الصينية فى سبتمبر 2016 وهو يتيح للمستخدمين وضع مقاطع فيديو قصيرة سواء عادية أو يتم استخدامه بصورة فكاهية من خلال تحريك الشفاه Lip -sync على مقطع صوتى ضاحك، فى الغالب يكون من عمل فنى كوميدى أو مداخلة لشخص مشهور فى أحد البرامج أو فيديو قام بوضعه من قبل على إحدى شبكات التواصل الاجتماعى.. يتم أيضا تغيير الصورة بإضافة مؤثرات ضاحكة مثل الإكسسوارات أو تغيير حجم الجسم أو شكل الوجه.. إلخ.

تطبيق التيك توك Tik Tok وصل عدد المستخدمين النشطين له حاليا إلى نحو 800 مليون مستخدم حول العالم... تم تحميل البرنامج أكثر من 2 مليار مرة وهذا يعنى أن نصف من يقومون بتحميل البرنامج لا يمكن اعتبارهم مستخدمين نشطين.. ربما يقوم البعض بمحو البرنامج تماما من قائمة التطبيقات بالتليفون المحمول ولكن الإحصائيات تشير إلى زيادة الإقبال على هذا التطبيق لسهولة استخدامه لإضافة مقاطع فيديو وأيضا لسهولة تصفحه.. يمكن أيضا للمستخدم أن يقوم بعمل بث مباشر Live Streaming  ويقوم بالتفاعل مع المستخدمين كلهم.

حاليا يقوم أغلب الفنانين بالتواجد على هذا التطبيق من خلال إنشاء حسابات خاصة بهم.. حسابات موثقة، وذلك لضمان عدم الانتحال من قبل البعض.

ما يزال التطبيق يحتوى على الكثير من السخافات والأشخاص ذوى الدم الثقيل جنبا إلى جنب مع مجموعة ممن يمكن أن يطلق عليهم نجوم التيك توك.. بدأت الإعلانات فى التواجد على هذا التطبيق، وتلك خطوة لها دلالة مهمة حول مدى الإقبال والتفاعل مع هذا التطبيق الذى كما أشرنا فى البداية أنه إصدار لإحدى الشركات الصينية وهذا يفتح الباب لتطبيقات تواصل اجتماعى خارج الهيمنة الأمريكية.. ربما تبدأ الحرب قريبا أو ربما تكون قد بدأت بالفعل، فالقضية لها أبعاد كثيرة منها البعد الاقتصادى.

التطبيق حاليا متاح فى 154 دولة بإجمالى 75 لغة، حيث يقوم المستخدمون بفتح التطبيق فى المتوسط 8 مرات يوميا وقام نحو 83% منهم بإضافة ملفات فيديو خاصة بهم.

بالطبع لكل شىء جانب سلبى ربما ضياع الوقت والتشتيت ولفت الانتباه بعيدا عن كل ما هو مفيد هذا مفهوم ولكن قد يكون له جوانب سلبية أخرى قد تكون مرتبطة بالقيم والأخلاقيات مثل الموضوع المثار حاليا حول طالبة جامعة القاهرة، وتحريضها للفتيات على استخدام هذا التطبيق ربما بصورة لا أخلاقية وهو ما ستسفر عنه التحقيقات الحالية.