الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
وقفة مع الحياة فى الشباب والرياضة

وقفة مع الحياة فى الشباب والرياضة

■  أنظر حولى.. أدقق فى سلوك وعمل الوزراء اسأل نفسى.



عندما يكون وزير مسئول عن ملايين من الناس فى الصحة، التعليم، الاقتصاد، والشباب وتوفير الاحتياجات.. شقق أو سلع أو غيرها.

بالطبع هناك ألوف من المشاكل.. فى كل وزارة.. على مستوى العاملين فيها أيضًا.. المتعاملون معها.

أشفق على الوزراء.. أو حتى المسئول الأقل الوزير مطالب أمام الرئيس يكشف حساب للعمل ويتضمن مبادرات حل المشاكل.. التى تكسر وسط أى مسئول.. والأهم ماذا يفعل لمواجهة المستقبل..المسئول ــ الآن ــ مختلف عن السابق.. من حيث الرقابة.. زمان كانت هناك الصحف القومية وعدد من المطبوعات الخاصة.

الحكومة سيطرة تمامًا.. والهجوم على الوزير  أو المسئول عادة ما كان بعد الحصول على الضوء الأخضر عن جهات عديدة.. أو وزير مغضوب عليه.

بمعنى أن الحكومة كانت مسيطرة على الإعلام بنسبة أكبر، وهو ما يكشف عن كيفية التحكم فى الهجوم على المسئول.

الآن.. الوزير أو المسئول.. يواجه آلة إعلامية متنوعة والأخطر.. لديه مائة مليون ناقد وخبير يتحكمون فى أدوات التواصل الاجتماعى التى يتحكم فيها خبراء المقاهى والسماسرة وغيرهم من شرائح ارتأت أنها تملك خطط لمساندة أو مهاجمة المسئول وفقًا لمصالحها.

■ ■ فى وزارة الشباب والرياضة عدد من وكلاء الوزارة.. فى حياتهم العملية.. رحلة شقاء تبدأ  من التاسعة صباحًا.. وقد تمتد إلى الثامنة مساءً.

ساعات عمل ممتدة يتخللها زيارات لمواقع العمل.. للمشروعات للاستقبال بحلول أو تبريرات لمشروعات الوزارة فى 4230 مركزا للشباب فى محافظات من خلال نواب الشعب وما أدراك أن تكون موظفًا برتبة وكيل وزارة ونتعامل مع نائب برلمانى يطارده جمهوره الانتخابى لتحقيق طلبات معظمها يحتاج للتنفيذ لملايين من الجنيهات.

عدد من وكلاء الوزارة بالشباب والرياضة بيشتغلوا بجد.. بيبذلوا مجهودا كبيرا وواضحا من أجل إحداث تغيير إيجابى لإصلاح خلل ما. أو تهيئة الظروف للانطلاق لمواجهة المستقبل، وتجديد عناوين البرامج والنهوض بكل مقومات العمل فى كل القطاعات.

المسئول فى الوزارة مهدد بمتابعة  دقيقة من الوزير.. وخلفه رقابة مهمة للاتجار على الأرض بالمتابعة.

بالطبع مثل هذه النوعية من وكلاء الوزارة بوزارة الشباب والرياضة.. تجدهم حول د.أشرف صبحى دائمًا.. لجان.. مقابلات.. مؤتمرات.. زيارات.. نقاش حول مشاكل لمشروع ما ودراسة الحلول.. أو البحث  عن حلول لمشاكل تاريخية.

■ بالطبع وجود المسئول ألغاهم والذى يملك رؤية أفكار مبادرات بحلول لمشاكلنا الموجودة والمتوارثة، أراها «رزق» وفرصة استثنائية للوزير أو لغيره.

وكلاء وزارة الشباب يعملون تحت ظروف صعبة جدًا.. مشاكل متنوعة تاريخية لمشروعات تواجه صعوبات، ومطلوب منهم «نهو» المشاكل المعرقلة وأيضًا البحث فى دفاتر المستقبل بخطط غير نمطية، لتلبية احتياجات مجتمع الرياضة والشباب يتطور بسرعة!

شخصيًا أتابع خمسة من وكلاء الوزارة للشباب، وهم يبدعون فى العمل وتحقيق الانجاز.. أعلم بأن العمل فى القطاع الشبابى أصعب عشرات المرات من غيره كالرياضة مثلاً.

لأن ممارسة الحركة الشبابة معقدة.. وصعبة وغير متجانسة.. ومتشابكة.. ومنتشرة، عقول متباينة، ورؤية متداخلة.. وتحتاج لمهارات خاصة للنجاح فى شخصية وكيل الوزارة المهتم.. عكس الرياضة، والتى تعتمد فى أنشطتها على عناوين تاريخية موروثة.. ومساندة مقاله من الأندية وزارات أخرى.

■ كان الله فى عون وكلاء الوزارة بالشباب الذين يعملون فى الصف الأول من المواجهة، للوصول للشباب مصر فى القرى والنجوع.. وهم «وحدهم» بدون مساندة  إلا وزير يثق فيهم ويساندهم د.أشرف صبحى وزير.. لا يهدأ.. يحمل على عاتقه تغير الخريطة الاجتماعية والثقافية للحركة الشبابية بشكل عام واندماجها مع المجتمع كحماية للدولة المصرية.