سيشن البهجة
بالكمامة والجوانتى الأطفال يعلقون الزينة والفانوس

مروة فتحى
فى طريقة لإضفاء البهجة والعيش فى أجواء شهر رمضان التى قد نكون حرمنا منها هذا العام بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد «كيوفيد 19» قرر المصور الفوتوغرافى أحمد درويش عمل فوتوسيشن يبرز فيه فرحة الأطفال بقدوم شهر رمضان وتعليق الزينة والفوانيس واللعب فى الحارة والتغنى بأغانى رمضان المبهجة «رمضان جانا»، و«وحوى يا وحوى». يقول أحمد درويش لـ«روزاليوسف» اعتادنا على استقبال شهر رمضان الكريم بمجموعة من الطقوس الخاصة، فقبلها يسارع أطفال الشارع الواحد فى تعليق الزينة ويتجمعون وهم يمسكون بفانوس رمضان فرحة وبهجة بقدومه ويتجمع الأولاد للعب الكرة وتمتلئ المساجد بالمصلين، وهى المظاهر والأجواء التى افتقدناها هذا العام بشدة، فجاءت لى فكرة جلسة التصوير، حيث استعنت بمجموعة من الأطفال وهم يحتفلون بالفعل ويعيشون رمضان بأجوائه المبهجة حتى لا يتأثروا بهذه الظروف الصعبة التى تحدث ليس فى مصر فقط ولكن فى العالم كله. قام الأطفال خلال السيشن بالنزول للشارع فى منطقة شبرا الخيمة وقاموا باللعب والجرى وتعليق الزينة وهذا ما أردت إبرازه حتى لا تنتقل حالة الخوف والذعر والقلق لهم وإن كان من المطلوب الحرص فى الحركة وأخذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة المرض وهو ما ظهر من خلال ارتداء الكمامات والجوانتيات أثناء تعليق الزينة والفانوس.