الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
استادات مصر.. وتنمية المجتمع «2»

استادات مصر.. وتنمية المجتمع «2»

الدولة المصرية مهتمة بإدخال تغيرات اجتماعية وثقافية على المجتمع ..تنمية تتوافق مع مايحدث من تنمية اقتصادية ضخمة فى كل محافظات مصر.. لاستكمال حلقات إقامة مجتمع قوى داخل دولة قوية. 



الواضح ايضا أن الرياضة بشكل عام وبترتيب دخلت على الخط فى عملية بناء الإنسان .تعتمد على الاهتمام بالمجتمع ككل بتوفير ما يحتاجة لإحداث التغير وكلمة السر الرياضة والنادى.

استادات القابضة دخلت على الخط وأرى أنها مع وزارة الشباب والرياضة تقودان التغيير الاجتماعى المنشود للمواطن والمجتمع.

••

لاحظت.. تعظيم دور استادات مصر الموجودة.والانتقال بها من إقامة عدد من المباريات بعدد أصابع اليد الى منصة لخدمة المجتمع بشكل عام المحيط بها وتأدية دور فى الحفاظ علية وتنميته .فكرة لم تستطع حكومات السبعين عاما الماضية أن تلتفت اليها -جرت محاولة وحيدة من جانب م حسن صقر لجذب القطاع الخاص للاستثمار فيها لكنها توقفت بعد طرح الإعلانات بضغوط متنوعة -الدولة المصرية ايقنت بأن التنمية الاجتماعية مسئولية المجتمع معها .وأعتقد ان د.أشرف صبحى تلقى التوجيهات وجذب وروج لمشروعات الوزارة بين كل تكتلات الدولة للمساندة وأعتقد أن دخول استادات القابضة كشريك مع وزارة الشباب والرياضة أمر مهم له نتائج متنوعة الأبعاد ويحقق استفادة المجتمع وللوزارة والشركة والبلد بشكل عام. 

منذ أيام خرجت علينا شركة استادات مصر بخطة عمل بشأن إنشاء عدد من الأندية فى استادات مصر..الأمر هنا يحتم علينا أن نتوقف ونعيد للذاكرة مفهوم الاستاد والمكاسب والخسائر ودور الدولة.

من واقع الأوراق والمستندات التى أطلقت عليها وجدت أن مع كل الاستادات الموجودة فى مصر تحقق خسائر مالية فادحة.. لأن مفهوم «الاستاد» لدى مصر وخلال 70 عاما هو للمباريات..وبرغم امتلاك مصر 23 ستادا بالمحافظات المختلفة دورها فى مباراة أو عدد منها من الدورى أو الكأس.. ولك أن تتخيل لا عائد مالى فى نفس الوقت تتحمل مصاريف ورواتب عمالة.. صيانة.. وإدارة.. والأخطر أن المساحات المميزة لتلك الملاعب لم يكن أحد يهتم بدخولها ضمن حسابات الكسب والخسارة لذا كل ميزانيات ستادات مصر «مزورة» و«ناقصة».

استادات مصر عندما حصلت على حقوق استادات مصر أرى أنها فرضت أولويات مهمة وجديدة غيرت من الافكار السائدة التى تدير الاستادات وخرجت من قالب الاستاد = ملعب وحجرتين للحكام واللاعبين الى منصة انطلاق لبناء الإنسان المصرى؟

محمد كامل المدير التنفيذى لشركة استادات مصر والرئيس السابق لبريزنتيشن طلع علينا بخطة يجرى تنفيذها بإنشاء 15 ناديا «سيتى كلوب».. فى محافظات مصر لتوفير الخدمات والأنشطة بمعايير عالمية لأول مرة فى مصر.

شركة تقوم بإنشاء أندية فى المحافظات المحرومة من تلك الخدمات بشكل أساسى سيتى كلوب بجانب الاكاديميات الرياضية.. مناطق ترفيهية.. مطاعم.. مراكز للمرأة.. رياضة إلكترونية.. مسرح.. مركز خدمات حكومية.. عيادات.

ستى كلوب.. من وجهة نظرى منصة لبناء المواطن المصرى.. والاسرة المصرية..

لأول مرة تدخل الرياضة المصرية عملية بناء المواطن جنبا إلى الدولة المصرية..

محمد كامل رئيس الشركة والمدير التنفيذى كعادتة يصنع حالة وطنية تليق باستادات القابضة بخلق منصة مهمة فى كل محافظات مصر وفى 15 منها كمرحلة أولى ليحقق.

1- العدالة: توفير الخدمات المميزة لكل المصريين بالمحافظات.. والقضاء على عملية ظلم أهلنا بالمحافظات فى رغبتهم بالتمتع بخدمات مميزة فى الرياضة والانشطة الاجتماعية أسوة بالقاهرة أو الجيزة والاسكندرية والاسماعيلية.

2- الحماية: المحافظة على المجتمع والأسرة.. والشباب من أخطار تحيط بة وتهدده.. وتوفير الانشطة كحافز جاذب لممارسة الرياضة بالتالى المحافظة على الصحة البدنية والنفسية.

3- توازن: نسخ محمد كامل تجربة الدولة المصرية التى ألهمته بضرورة أن تكون التنمية شاملة وعادلة وفى كل محافظات مصر ليشعر المواطن بأنه يعيش ضمن الدولة يتمتع بما يتعايش مع غيره.. وإنشاء ستى كلوب فى كل المحافظات.

تطبيق عملى لعمل توازن بين حلم الدولة.. والقطاعات الأخرى واستادات القابضة ومجموعة أندية سيتى كلوب اعتقد انها ستجبر المستثمر فى الرياضة على تغيير قواعد العملية ليضيف لما هو موجود ويستن المجتمع بشكل حقيقى.