الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
استاد القاهرة.. واستادات مصر «3»

استاد القاهرة.. واستادات مصر «3»

استادات مصر دخلت على الخط.. وأراها - الآن - تقود ثورة التغيير الاجتماعى المنشود للمواطن وبالتالى المجتمع..



والسؤال: تعظيم دور استادات مصر الموجودة والانتقال من تنظيم مباراة إلى منصة لخدمة المجتمع بشكل عام والمحيط بالاستادات فكرة لم تستطع حكومات 70 عاما من الانتباه إليها أو طرحها.

بالتالى ماذا حدث الآن.. عندما أيقنت الدولة المصرية بأن المجتمع فى حاجة ماسة إلى مساندة.. ومساعدة.. المجتمع هنا أقصد محافظات مصر كلها..

■ بصراحة..

الدولة المصرية فى تحقيقها لإدخال تغيرات على المجتمع وتصحيح مفاهيم وتنمية قدرات ونمو فى التعليم والبحث العلمى والتفكير بشكل عام والأهم تنمية العقل يصبح حائط صد ضد التطرف وأفكار المتطرفين وبالتالى يتجه التفكير فى بناء الدولة وتقوية عناصرها بمساندة مجتمع قوى مؤمن بالثوابت الوطنية.. والمكتسبات التى حققتها الدولة المصرية خلال سنوات عمرها.

أرى أن هناك عبقرية فى الفكرة.. وإصرار وتنفيذ باقتناع لتوجه بأن تكون استادات مصر منصة لخدمة المجتمعات المحيطة بها فى المحافظات المختلفة.

■ ومن هنا أرصد تغيرات فى الفكر والإدارة والتوجيه وبالتالى الأهداف فى شركة الاستادات القابضة برئاسة محمد كامل وفكرة تحويل الاستادات من جثة هامدة تستنزف ملايين من الجنيهات سنويا كرواتب.. وصيانة.. وتقدير لقيمة الأراضى والإنشاءات.. وفى المقابل الرصيد بالسالب فى الحساب الخاص بالاستادات التابعة لوزارة الشباب إلى سلسلة أندية ستى كلوب بالمحافظات وتضم مركزا للمرأة - للرياضة الإلكترونية - مطاعم - كافيهات - مبنى اجتماعى - قاعة مؤتمرات - مركزا طبيا - مركزا ثقافا - فندقا - مساحات للأطفال - للاحتياجات الخاصة - أكاديميات للكرة - السلة واليد والطائرة وسباحة - فنون قتالية - أكاديميات رياضية.. مدربين عالميين - قطاع اجتماعى - مراكز لخدمة المرأة وحياتها.. هذا التحول مُهم ومفيد ويحول المنشآت الرياضية الصامتة والتى يعلوها التراب إلى أماكن لممارسة الرياضة والترفيه والتثقيف.

■ لاحظ انطلاق ستى كلوب فى كل محافظات مصر سيخلق واقعا جديدا وعلينا أن نسأل أنفسنا.

عندما يتم إشهار ناد بحجم ستى كلوب فى كل محافظة وهو طفرة فى كل الانشطة.. والادارة والأهم أنه يملك إدارة واعية.. مؤهلة مدركة لمتطلبات الشباب بينهم خبراء فى خدمة تثقيف الشباب وتقوية مناعته ليقاوم التطرف والإدمان وأخطار المجتمع.. لدى إدارة الشركة والاندية خبراء حقيقيون فى التثقيف والتدريب للشباب وتنمية المهارات الرياضية والذهنية والبدنية.. بل مهتمون بأدق تفاصيل الحياة بالنسبة للاسرة كما قال لى شريف حسن مدير التشغيل بالشركة.

أسأل: هل ممكن أن نتصور فوائد نادى بجد ومش هزار وشركة مهمتها وطنية مش صاحبها عاوز فرشين أو يعمل لحسابه الخاص كما هو موجود من أندية القطاع الخاص وأصحابها الذين يسعون للربح المالى دون أدنى اهتمام بتفاصيل مساندة المجتمع بشكل عام وشامل وفقا لخطط موضوعة.. أوربما اهتموا بتقوية بعض دون العشرات!!

ستى كلوب مختلف فى أنه ناد استشعرت إدارته بأن الدولة المصرية - الآن - تسعى لتطوير المجتمع.. تطوير حقيقى وعميق وممتد.. أيقنت ادارة استادات القابضة وستى كلوب بأن طريق الدولة لتحقيق هذه الأهداف صعب ومكلف ويحتاج وقتا وجهدا وامكانيات والأهم أنه عمل وطنى لا ينظر صاحبه إلى عوائد مالية أو تحقيق أرباح.

هكذا انطلق محمد كامل وشركة استادات مصر القابضة لتنحاز للدولة.. لتشق معها طريق العمل الجاد والهادف لصالح بناء المجتمع المصرى الجديد.. وكلمة السر.. الأسرة أولا..

محمد كامل بدوره وشركاته فى العمل والتخطيط ود.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة شكلا تحالفا قويا لمساندة الدولة المصرية فى بناء المجتمع وأيضا فى البحث عن المواهب والمبدعين.. فى القرى والنجوع بالمحافظات المختلفة.. لم يكتفوا بذلك بل وضعوا خططا متطورة لمساعدة المبدعين فى الانطلاق نحو تحقيق حلمهم وبالتالى منح الدولة الفرصة فى استثمار الابداع ونتائجه.

استادات مصر.. أعتقد أنها ستغير العلاقة بين الاستادات الرياضة والمجتمع.

وأيضا ستضع قواعد جديدة تتلاءم مع رؤية الدولة المصرية فى ضرورة الاستخدام الامثل لما لدينا من إمكانيات.

واستادات مصر بالطبع ستحول إلى أكثر الأماكن جذبا لطلبات المجتمع بدلا من كونها جثثا تستنزف الطاقات والإمكانيات.