وماذا بعد كورونا 2-2

ما زلنا مع أراء المديرين التنفيذيين لعدد من الشركات العالمية فيما بعد أزمة كورونا وتأثيرها على الاقتصاد وأداء الأعمال.

8-الناس ترغب فى استخدام شاشات المحمول بديلا عن استخدام القلم لكتابة استمارة أوالتوقيع على محرر.

9-الوباء أظهر الحاجة إلى المزيد من التعاون والتكامل بين مراكز الأبحاث الحيوية حول العالم.

10- لن تنجوالشركات الأكبر أوالماركات الأكثر شهرة...بل ستنجو تلك القادرة على التأقلم مع التغيير.

11- تلك الأزمة أظهرت أهمية التركيز على المسئولية المجتمعية للشركات

12- أظهرت تلك الأزمة أن العمالة المستقلة -غير المنتظمة- الموجودة خارج إطار الاقتصاد الرسمى تعيش فى خطر داهم.

13- الحديث اليوم هوالحديث عن العلم...لاكتشاف علاج ولقاح...لاصوت يعلوعلى صوت العلم.

14- أتمنى ان تكون تلك الأزمة بمثابة جرس إنذار للعالم كله بضرورة الاهتمام بالصحة والصحة الوقائية.

15- كنا فى الماضى نتندر على النقاشات من خلال البريد الإلكترونى ولا نراها ترقى لمستوى الاجتماعات...الآن تتم الاجتماعات المهمة والكل فى المنزل يداعب حيوانه الأليف جالسًا بملابس النوم.

16- المحنة أظهرت مؤسسات وأفراد قادرين على المعاونة فى أحلك الظروف رغم المعاناة.

تعليق أخير: سيكون من السذاجة أوالحمق أن نرغب أونحاول أن نعيد الأمور إلى سابق عهدها بالتمام والكمال....إن تعود الاجتماعات كلها لتصبح Face to Face ويتم إلغاء المؤتمرات المرئية أوتكون لأغراض الاستعراض فقط....كما أن عودة أسلوب التعليم إلى قاعات الدرس وأساليب التدريس التقليدية والتخلى عن الشرح والاختبارات الإلكترونية غير مقبول....غير مقبول أن يستمر الاقتصاد غير الرسمى بمعاملاته والعاملين فيه بنفس الكيفية...الأزمة أظهرت أن الربح المرتفع فى هذا الاقتصاد ربما يكون هوالجانب الإيجابى الوحيد أمام العديد من العوامل السلبية والخطيرة والتى قد تصل إلى التوقف التام مثلما حدث الأمر فى العديد من الحالات.

من السذاجة عدم اعتبار التحول الرقمى ضرورة واستمرار النظر إليه على أنه رفاهية أو إضافة يمكن الاستغناء عنها والعيش دونها....الاقتصاد العالمى مترابط ومتصل بصورة معقدة...لايمكن أن تكون إحدى حلقاته تنتمى إلى عصر ماقبل الآلة وباقى الحلقات تنتمى الى عصر الثورة الصناعية الرابعة. تغريدة: القادم أفضل