ستاد القاهرة بين صبحى وصقر

■ ■ ستاد القاهرة. معروف تاريخه. وصاحب فكرته. وفلسفة وبمرور الوقت. أصبح الاستاد كمعظم الملاعب الأخرى مكانا يحقق أكبر خسائر مالية بين المنشآت الرياضية. عبارة عن رواتب. إصلاحات. تجديدات وصيانة.

مدينة رياضة ضخمة عوائدها الاقتصادية بالسالب لـ250 مليون جنيه سنويًا..

■ ■ ستاد القاهرة. الجاثم أمامنا لو دققنا فى الجدوى التشغيلية له ستندهش إذا ما تبين أنه مخصص للمباريات لعدد من المباريات والبطولات الموسمية.

مجمع سباحة، اسكواش، تنس، ودرجات. وخماسى حديث..

ولكن هل يمكن أن يتم تطويره بإضافات اقتصادية تحقق أرباحا على الأقل تتيح الإنفاق على مكنونات العمل ومكوناته من عاملين وموظفين وصيانة وغيرها.

أنا مع أن المدينة الرياضية فى مدينة نصر ـ ستاد القاهرة ـ عملية تنموية لها مردود غير اقتصادى. ومع المحافظة على الدور الذى تقوم به تلك المدينة لخدمة الأبطال الرياضيين والفرق الوطنية. ولكن أنا مع البحث عن جذب المستثمرين الراغبين فى ضخ الأموال لتأسيس صناعة ترفيهية أو تسويقية كاستكمال لتحويل المنطقة إلى جاذبة للمجتمع كله. ولعب دور فى تخفيف المعاناة..

ليس هناك مانع ـ فى اعتقادى ـ بإضافات ترفيهية.. بأماكن تسويق ذات مستوى ينافس ما هو موجود.

يجب البحث عن أفكار جديدة للمساحات الموجودة يراعى فيها أن تكون ضمن خطة لتخصيص رسومات بأفكار جديدة لخدمة المؤسسة وأيضًا المجتمع.

وأعتقد أيضًا أن تطوير ستاد القاهرة فكرة راودت عددا من المسئولين. إلا أن غياب الإدارة من جانب الدولة والمسئولين كان عقبة التعطيل.

وأذكر م. حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة الأسبق قاد عملية تطوير ستاد القاهرة..

وأخذ خطوات تنفيذية مهمة فى هذا الفريق. بل الاستعانة بخبرة مكاتب مختصصة.. وتم وضع المقايسة. وكراسة الشروط. وتم طرح العملية فى الصحف كأحد الأساليب القانونية للتنفيذ.. لكن فوجئنا بحملة هجوم من البرلمان. وبعض أركان الدولة بالرفض.. وهو أمر عطل التنفيذ وأضاع مليارات من الجنيهات كدخل لو تم التنفيذ.. كانت الحجة.. رفض خصخصة ستاد القاهرة.. وهو شعار لمجموعة متربحة من حالة الجمود والخسائر وتغطية التراب على الماكينات والجدران المهم عندهم الاشتراكية والمكاسب الخاصة.

م. حسن صقر. وقتها لم يتحمل الضغوط والرفض ولم يجد بالدولة من يسانده.. واستشعر بأن حزب الهدم أقوى من فكرته ورغبته فى تطوير منطقة الاستاد وتحويلها لمنطقة اقتصادية تخدم المجتمع دون أى ضرر بمفهوم الاستاد.

<< عندما استمعت من متخصصين على ضرورة تطوير ستاد القاهرة. أو المدينة الرياضية بمدينة نصر. وخلق رواق اقتصادية للاتفاق على المصاريف الضخمة لهئية استاد القاهرة أو المدينة الرياضية بشكل عام وهو ما يؤدى لخدمة شريحة أكبر من المجتمع. لو تم تخطيط منطقة الاستاد وإضافة أنشطة جديدة ترفيهية. واقتصادية. وهناك عدد من رجال أعمال الصين وغيرهم فى هذا الشأن.. لو تم هذا الموضوع.. وهو أمر مهم جدًا لتحققت المدينة الرياضية بالاستاد. نتائج اقتصادية مهمة لصالح الدولة. لتحولت الهيئة من خاسرة مالية إلى هيئة مثل غيرها بالدولة تحقق أرباحا بما يتلاءم مع قيمة الأرض. والمنشآت. وغيرها من المعايير المحددة للقيمة والأرباح..

<< أعتقد أن د. أشرف صبحى أمامه فرصة ذهبية لتحقيق حلم الدولة المصرية والعقلاء فيها بضرورة تطوير منطقة ستاد القاهرة «المدينة الرياضية بمدينة نصر» تطوير عالمى وليس بناء عشوائيا وأنشطة عشوائية يمكن دراسة المنطقة جيدًا. ظروفها ما هو احتياجات المترددين عليها.. من هم الفئة المراد جذبها.

فرصة أشرف صبحى تاريخية.. يملك أوراق قوة.. دولة مؤمنة بضرورة التغيير للأفضل.. قيادة تملك الإرادة والتصميم ولا تعترف بالهزيمة أمام غوغائية البعض. وشعارات مهزومة برمتها مستفيدون..

وراء ومع د.أشرف صبحى دولة أدركت بأن مصر تملك إمكانيات مُبهرة. فقط تحتاج للتوظيف..

وأعتقد أيضًا أن الرئيس السيسى نفسه يقود ثورة تغيير اجتماعى واقتصادى يتميز بالصرامة. والإرادة والتصميم. والعدالة. تغييرات لصالح بناء مجتمع قوى يستفيد مما هو موجود أكبر استفادة ممكنة.

تجسيد لفلسفة الحكم. مثلث ماسبيرو كيف تعطل 15 عامًا. وكيف تم إنهاء كل ما يعطله والبدء فى التنفيذ الفورى. كلمة السر هنا.. «السيسى» وإرادته فى اختصار وقت الانجاز لتنطلق مصر بكل ما فيها إلى الأمام.

أثق فى د.أشرف صبحى ونجاحه فى وضع خطط تطوير مع أجهزة الدولة. وتنفيذها.. بما يحقق حلم الدولة والمصريين فى أن تتوقف خسائرنا وأن تتحول إلى مكاسب تصب فى صالح تطوير المجتمع تعليمًا. ثقافة. صحة. وغيرها.