الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الحرب ضد كورونا

الحرب ضد كورونا

فيه ناس احساسنا بيهم زاد.. عاشوا يبحثون عن العدالة والتقدير.. أنهم جنود لحماية سلامتنا.. أنهم أطباء مصر ومعهم عدد من الوزراء والموظفين 



نعيش وقت عصيب.. بعد انتشار كورونا.. نواجهه إنقسام ما بين الحماية الصحية حرصًا على الحياة وبين أسرة تحتاج ان تحيا وتعيش، البسطاء مضطربين لكسر القواعد، ولأنها المرة الأولى فى حياتنا أن نعيش كارثه من هذا النوع لذا تجد فى المجتمع المصرى كل المتناقضات.. ناس خايفه، وناس مرعوبة.. وناس منزعجة.. وشريحة مضطرة بعدما وجدت نفسها الموت يطاردها كورونا أو جوعا.

الدولة المصرية أعلنت وبوضوح .. «الحياة أهم»، وبذلت جهدًا غير مسبوق وتقدمت بحزمة إجراءات للصحة وإعانة على الحياة.. وتواصل المراجعة لكل خطوات العلاج.. للمشكلة بكل جوانبها..

••••

أطباء مصر عاشوا بيننا وهم يشعرون بان هناك عدم تقدير من الدولة لدورهم وأيضا من الناس.. الدولة تعاملهم ماليا بتقشف، فى نفس الوقت الدولة والناس يدركا أن الأطباء ناس أغنياء عيادة وكشف وطوابير من المرضى أما العيادات .يعنى تلك الفئة تعتبر من الأغنياء لذا كان بدل العدوى والطوارئ بجنيهات قليلة لاتتلائم مع سنوات الدراسة الصعبة وظروف المعيشة.. مع إعلام لا ينشر إلا أخبار تتعلق بموت مريض أو تضاعف الإصابات.. وغيرها وهى أخبار صفحة الحوادث وتغتال سمعة الطبيب.

ظروف صعبه تواجهه أطباء المستشفيات بالطبع هم شباب الأطباء البسطاء لايملك عيادات ولو وجدت تبقى شركة مع زميل آخر. 

أطباء يتنقلون بالأتوبييسات.. يعيشون على راتب بسيط خصصته الدولة دون أى اعتبار لتعبهم وشقاهم فى الدراسة والحياة. 

الناس مش عارفه ان ٩٠٪ من الأطباء لا يمتلكون عيادات  خاصة، وليس لهم دخل آخر غير الراتب وأن كبار الأطباء ممن يعملون فى مستشفيات الدولة هم فئه لاتهتم بالراتب هى تملك الأموال والإمكانيات.

هؤلاء الأطباء يعملون الان فى  سناتر.. والكشف من ٦٠٠ إلى ٨٠٠  جنيه للمريض.. وقد كنت احد الزبائن أنا هنا مع أى زيادات فى الدخل ومع الاجتهاد وحق الأطباء بأن يحصلوا على ما يستحقونه من امتيازات. 

المشكلة أن شباب الأطباء مظلومين جدا .الناس فاكره أن الطبيب هو الاغنى .لكن الحقيقه الواضحة أنهم يستحقون عادة النظر فى الرواتب والحوافز وبدل العدوى  فى أزمة الكورونا، أطباء مصر وخاصة الشباب والشابات هم جنودنا فى الصف الأول.. قصص مهمة وأعمال رائعة .ابطالها أصحاب البالطو الأبيض والأزرق .وعلينا أن نشاركهم ونساعدهم ونهتم بهم ليستمروا حماية لنا يدافعون عنا ببسالة. 

••••••

قلت شكرا لمن  شارك المجتمع همومه .وآلامه.. ولمن ترك مكتبه ومنزله من اجل أن نحيا أصحاء فى نفس الوقت عرض حياته للخطر، وقد ذكرت أسماء عدد من وكلاء الوزارة وبالمديريات. 

شاهدت أنشطتهم وتحركاتهم وسط الحركة الشبابية للمتابعة هؤلاء الجنود لم يكن مطلوب منهم النزول للمواقع.. لكنهم عملوها من تلقاء أنفسهم  هؤلاء اشبه بجنود الجيش الذين خصصوا حياتهم لحمايتنا.

•••••

من المفترض أن الشعب بدأ يدرك أن بالبلد ناس تعبانه معانا حياتها لخدمتنا وسلامتنا. وقت الأزمات بيظهر حقيقة الناس.. لذا يجب أن نكرم وكلاء الوزارة والمديرين اللى نزلوا لمراكز الشباب وتابعوا تطبيق خطط الحماية من الدولة أو الوزارة  لازم نقول ليهم وللأطباء والجنود شكرا بجد على جهودكم لسلامتنا.

بدورى أضيف السادة المسئولين وزراء أو غيرهم ممن شاركونا المحنة عمليا ومعنا.  شكرا لأصحاب القيم.