عيدية مقبولة من الداخلية

فى تكامل بديع بين ابطال القوات المسلحة ونظرائهم فى الشرطة المصرية أثرت وزارة الداخلية أن لا ينتهى رمضان وأن لا يأتى العيد إلا بتقديم العيدية للمصريين ولعموم الشرفاء فى كل مكان والقيام بعملية نوعية فى واحدة من أكثر مناطق سيناء التهابا وهى بئر العبد.. المدينة التى شهدت والمناطق التابعة لها اعمالا اجرامية عديدة لم تبدأ بقتل المصلين بالمسجد قبل اكثر من عامين فقط انما شكل الإرهابيون فيها رصيدا مهما فى معادلة الإرهاب والإرهابيين فى سيناء كلها!

الآن بل وحتى قبل الآن بل ومنذ فترة طويلة ونحن على يقين من امتلاك قواتنا واجهزتنا لخيوط الموضوع كله.. معلومات غزيرة يبذل للحصول عليها جهدا أسطوريا ثم فى تحليلها وتقديمها بشكلها المناسب فى وقتها المناسب ايضا وهو ما تفعله كل أجهزة المعلومات المصرية ..إلى الجاهزية الكبيرة لمواجهة أى أعمال وتتبع أى عناصر واقتحام أى أوكار ومطاردة أى فلول هاربة أو مختبئة تظهر على اصلها الحقيقى من الجبن والخسة والتفاهة.. إلى وعى تام بالأطماع فى ارض سيناء المقدسة والسعى لمنع أى تقدم أو تنمية به ووقف أى جهد لتعميرها..وهذا الإنجاز فى مواجهة الإرهاب تقوله الأرقام ـ وهى صحيحة وحقيقية عن انخفاض كبير وملحوظ فى عدد العمليات الارهابية التى تراجعت من معدل يقترب من الـ 250 عملية فى السنة اعوام 2013 و 2014 الى 165 عملية 2017 عام استشهاد البطل المنسى  - ما تسببت فيه من شهداء وضحايا بمن فيهم المدنيين الابرياء بلغ  144 - الى  8 عمليات عامى  2018 و2019 !

حملة سيناء 2018 للجيش العظيم لعبت دورا مهما فى ذلك وبطولات ومعلومات الداخلية لعبت دورا مهما فى ذلك ايضا وهو ما يجعلنا نطمئن على مستقبل سناء الحبيبة ويجعلنا ايضا نتقبل العيدية!