التطهير.. فى البلد والتعليم والشباب

بالتدقيق.. أجد أن تحقيق متطلبات مقاومة والانتصار على كورونا أمر فى غاية السهولة.. على الأقل أطراف الصراع واضحة وأدوات الحرب واضحة وخطط الطرفين.. فيروس ومواطن أكثر وضوحا 

■ بمعنى.. هتعمل كذا يامواطن كخطوة احترازية.. الفيروس هيرد كده.. مش هتعمل كذا هيحصل كذا وهتعرض حياتك لكذا...أمور واضحة.وبسيطة.. والاختيار لك 

والملاحظ أن الحياة كانت بشكل عام محتاجة كورونا.. لنتعلم الدرس.. والذى أخفقت الحكومة فى تعليمه لنا 

■ الدرس بوضوح: كيف نعيش للمجتمع ؟نحافظ عليه إزاى !والمجتمع هنا هو البلد بشكل عام !

كورونا أدخلت فى قاموس حياتنا مصطلحات  علمناها واكتفينا بذلك.. مجتمع كل واحد فيه عايش لنفسه فقط.. .يعنى ممكن ربنا يكرمك ماليا.. وجارك بيعانى وأنت عارف وشايف حالته.. تراجعت الرحمة بيننا.. وغاب العقل وقتلت الموّدة وزارت وانتشرت النرجسية.. مجتمع صحى لزرع الفتن والشائعات والتكاسل وغياب العدالة.. وبالتالى بدأت الأحقاد تنمو ايضا.. وبالتالى معلوم إلى أين ينتهى حال مجتمع تراجعت فيه الرحمة؟! .

قبل كورونا.. الدولة المصرية تسابق الزمن بحلول لمشاكل تاريخية. إنجازات على الأرض يمكن بسهولة ان ترصدها بعينيك إسكان.. طرق.. قوانين لنشر وتحقيق المساواة والعدالة.. لتنظيم الدولة.وبسط وترسيخ الحقوق.. وتحديد الواجبات.. بعدالة وشفافية.. جهود لتطوير التعليم.. ولكن انظر للظروف المعاكسة ضد كل خطوة لـد طارق شوقى فى هذا الاتجاه.. حتى الآن لا أعلم كيف يتحمل شوقى كل هذا الهجوم.. وأنا أدرك ان هناك مشاكل متعددة ومتنوعة تواجهه.. طارق شوقى ابن الجامعة الأمريكية اتضح انه أقوى من الكسر يتحمل ويتحمل وواثق من النصر.. .حصرت أكثر من لقاءاته لشرح خطط تطوير التعليم.. وهى بالمناسبة خطوات عالمية للدول المتقدمة.. ادقق فى تقسيمات وجهه وهو يشرح وأردد :كيف ينتصر.. رجل لايملك إلا العلم والحقيقة والمصداقية على أحزاب الهدم.. ؟ ونجومها بالملايين.. خبراء المقاهى.. المتربحين من وقف الحال.. مدرسي السناتر.. منظمة السواد بين العاملين بالوزارة المستفيدين من النظام التعليمى المتخلف وشعارهم.. »جيوبنا أولاً» وعندما أتصفح صفحات تلك الشريحة ذات العناوين البراقة بعد أن نسخوا عناوين الابتزاز والتى ظهرت من  يناير٢٠١١

قبل كورونا.. مع كل خطوة تحققها الدولة المصرية للتنمية الدولة.. رد الفعل من الحاقدين والخونة والمرتشين والذين يعملون على هدم الدولة وحرق الشعب تقربًا لدول كبرى وتوابع من دول صغرى ودوائر مخابراتية وتجار بشر وسلاح ودين وهم شريحة تسعى للحكم والربح والمحافظة على المصالح 

أمور معروفة وواضحة لمن يريد ان يتعلم لكن مع الأسف تلك الجهات تملك الأموال التى تنفقها ببذخ على هؤلاء.. 

الدولة المصرية على يقين بأن الخراب هو عمل سهل.. بينما اضافة طوبة فى سور إنجاز يحتاج أموالا ووقتا وعرقا ومخاطرة.. ولان هناك ارادة وتصميما.. لدى دوائر الحكم فى بلدى لذا كان القرار.. ..العمل ثم العمل ثم العمل ومن الواضح ان هناك ايمانا بان الإنجاز على الأرض هو افضل رد على المنهزمين.. ..

اعلام الاخوان يعيش حالة حرقان.. قلوبهم محروقة ويواجهون الألم  والهزيمة.. هذه المرة هزيمتهم كانت على يد مسلسل تليفزيونى.. .الاختيار 

حالة من الهستيريا.. يعيشها اعلاميو الاخوان.. .وهم معذورون لان هزيمتهم هذه المرة من القوة الناعمة.. .الفن.. مجموعة عملت لنا مسلسل.. والحلقات جابت معانا وجذبتنا.واخترقت عقولنا وحدتنا.. وزادت من حماسنا وفجرت مابداخلنا من مشاعر وطنية كدنا ان نطمسها.. .

الاختيار.. عمل فنى.. وانزعاج الاعلام المتطرف خادم الإرهاب امر فى غاية الأهمية..  لانه يعنى ان  الاختيار عمق بداخلهم الانقسام واظهر حقدهم على الدولة المصرية وكشف ايضا حالة الشذوذ المصابين بها وحقدهم على الشعب وتلاحمه ووقوفه خلف الدولة المصرية 

اعلام الخونة المساند للتطرف والمتطرفين.. تأكد ان الاختيار كشف زيف مايروجون له انقسام فى الشارع حول الثوابت.. وكشف ايضا هشاشة ما يعتقدون فيه.. 

الاختيار اوضح ان اعلام الاخوان المساند للمتطرفين والساعى لهدم الدولة وحرق الشعب هو اعلام مهزوم.. ظاهرة صوتية فشلت فى تحقيق أهدافها 

الاختيار.. ضرب فى مقتل وكشف وهزم المتربصين بمصر من الخوارج.. والساعين لتمزيق البلد وخونة الداخل  مجرد مسلسل تليفزيونى عمل فيهم كده.. طيب ماذا لو الدولة بشرائحها تحركت.. .؟؟؟