بعد زيادة أوزانهن
نساء يستمتعن بما لذ وطاب ثم يتهمن «العزل»

نفذت معظم الدول المتضررة فى جميع أنحاء العالم إجراءات تأمين صارمة فى محاولة للحد من انتشار عدوى الفيروسات التاجية، وأدى ذلك إلى التحول 180 درجة فى نمط الحياة والروتين اليومى إلى بحر من الآثار الجانبية إذ أن اكتساب الوزن غير المتعمد يعد أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا من العزل بسبب الفيروسات التاجية. وفقا لاستطلاع أجرته WebMD، شهد عدد هائل من الأمريكيين زيادة فى الوزن بسبب القيود التى يفرضها إغلاق الفيروس التاجي، نظرًا لأن المزيد من الناس تم حبسهم داخل منازلهم وخاليين من روتينهم الصحى المعتاد، ووجدت الدراسة أيضا أن ما يقرب من نصف النساء أبلغن عن زيادة الوزن «47 %» بالمقارنة مع 22 % من الرجال. وذكر موقع «تاليمز أوف إنديا» أنه عندما سُئل المتطوعون عما يعتقدون أنه السبب وراء زيادة الوزن ، وجد معظم المشاركين (60%) أن ارتفاع مستويات التوتر وأسلوب الحياة المستقر هو السبب، وراء زيادة الوزن أثناء الإغلاق. من المهم المهم ملاحظة أنه بين العمل فى المنزل والروتين اليومى، من السهل جدًا الاستسلام لإغراءات المنتجات المعبأة والطعام المريح لمحاربة الإجهاد غير المرغوب فيه للوباء، وكل هذه العوامل، عندما تقترن مع عدم ممارسة الرياضة والطقوس الصحية الأخرى ، يمكن بسهولة إلقاء اللوم على الوزن المتزايد أثناء الإغلاق. وفقًا للدراسة ، أفاد 75 % من الأشخاص بزيادة حوالى 0.4 إلى 4 كيلوجرامات (تقريبًا) بينما اعترف 21 % من المستجيبين بأنهم اكتسبوا حوالى 5 إلى 8 كيلوجرامات أثناء الإغلاق، وقال 4٪ من المشاركين إنهم كسبوا ما يقارب 10 كيلو خلال فترة الحجر الصحى.