كمال عامر
أئمة الكذب والخيانة تجار الدين
فى السياسة يمكن لفريق أو حزب أن ينهزم فى الانتخابات، ونرى أن هذا الفريق أو الحزب عادة يعيد حساباته وينظم صفوفه ويدرس أسباب الفشل، وأيضا يدرس بهدوء وعقلانية كيف يتقرب للشارع للفوز على خصومه فى معركة بيضاء، ودون أى مظاهر ضد الخصوم لو الشعب أو مقدرات الدولة واللى هى ملك للناس كلها بما فيهم أعضاء الحزب أو الجماعة المهزومة..
وقرأنا وسمعنا عن خلافات بين التجمعات والأحزاب كلها تدور حول كيفية تقليل الخسائر عند الهزيمة وكيفية علاج القصور للعودة للانتصار.
أيضا لم يتطرق المهزوم الى مبدأ معاقبة الشعب حتى لو صوت ضدهم أو أجبرهم على ترك السلطة، دى فلسفة لمجرمين وقطاع طرق ومبتزين ومجموعات المصالح ...والاحقاد..والمتطرفين ومنهم «الاخوان» . الكاذبون.
••ربنا سبحانه وتعالى لو فعلا أراد لهؤلاء المجرمين الاستمرار فى حكم مصر لاستمروا، ولكن أراد الله لنا أن نرى فيهم العظة والعبرة.. ويكشف لنا حقيقة هؤلاء القتلة. •الاخوان الكاذبون، لم يسعوا خلال مشوارهم فى الحياه الى أسلمة الدولة كما يدعون، لان الاسلام فى مصر حياة.. المصرى مرتبط بدينه وغيور عليه وملتزم به كقناعة سواء لاحت ظروف له لاظهار ذلك، أو غيرها وفى كل المواقف المصرى متدين يعرف حقيقة الاسلام وجوهره وهو مسالم يرفض العنف يميل للسلام والمحبة والعالم اعترف بأن فى مصر الاسلام الصحيح …
•• الإخوان أرادو مصر دولة إخوانية يعنى ملك للجماعة بمواردها وناسها يعنى غنيمة وأهلها غنائم لهم وأعتقد أن فلسفة إدارتهم للدولة أوضحت ذلك، لم يسعوا الى ذلك لكنهم اخترعوا شعارات إسلامية لطمس غرضهم وأيضا للخداع من الآخر المحموعة الكاذبة أرادوا مصر كميراث للجماعة والاعضاء، وهو ما اتضح من حرصهم على أخونة الدولة بدفع كوادر الجماعة للاستحواذ على المناصب.
••الجماعة لم تكن مطمئنه على قدرتها على المنافسة مع الأحزاب أو الجماعات الاخرى فى الظروف العادية، واستشعرت بأن خبرتها لا تؤهلها للمنافسة، ولذا اقدمت على التطاحن وصنعت ظروف توتر وعنف لتخويف المجتمع.. والخصوم ونجحت فى السيطرة بعض الوقت على المشهد والاخطر انها صنعت لنفسها هالة كاذبة بانها الاغلبية. شاهدنا سلوكًا اخوانيًا ضد القضاة والصحفيين وكبار السياسيين والوزراء، والوقوف وراء الإرهاب والتفجيرات.
•• الاخوان هنا تأكدوا أن مشروعهم لاخونة مصر وهو بالمناسبة بعيد جدًا عن الاسلمة، سوف يفشل والشعب سيكتشف موقفهم وسيخسرون حلمهم بسرقة حكم مصر والاستيلاء عليه.
•• هنا حاولت الجماعة الكاذبة أن تزرع الخوف داخل المصريين باستعراض لقوة مسلحة، واعتقد أن ذلك ظهر من خلال العنف من جانب ميليشيات الاخوان حول القصر الجمهورى بمصر الجديدة. وأيضا فى عملية اختطاف الجنود المصريين فى سيناء وحرص الجماعة ومرسى على حياة الخاطفين والمخطوفين .
