بتاعة الورد.. لكل لون معنى ومغنى
مصممة ديكور تبتكر وروداً من ورق "الكوريشة"

كتبت مروة فتحى
«الورد بيعجب أى شخص وبيلفت انتباه أى شخص بس أنا الوحيدة اللى عايشة تفاصيل ميلاده الجميلة» .
بهذه العبارة بدأت مصممة الديكور والورود زينب أحمد حديثها عن الورد قائلة: أعشق الورد بكل أنواعه، الطبيعى والصناعى والمجفف، ودخلت هذا العالم منذ سبع سنوات تقريباً حيث بدأت فى تصميم ورورد من ورق الفوم والكانسون، وقمت بتصميم أشكال جميلة وكبيرة منه، وطورته وشكلته بالحرارة أيضاً، ولعشقى الشديد له كنت أخترع فيه.
منذ ثلاث سنوات تقريباً بدأت استخدم خامة جديدة فى الورود التى أصممها وهى الكوريشة، والشغل الذى أصممه يكاد يكون مميز لأن حجم الوردة يكون كبير وتفاصيلها وشكلها النهائى مبهر لأى شخص يراها، ومن كثرة عشقى للورد أطلق على أصدقائى لقب «بتاعة الورد».
تستخدم زينب ورق كوريشة مستورد إيطالى ويتميز بأنه يطيل عمر الوردة، فلا يبهت لونها كما أنها تتحمل التراب والهواء، وتقول : رغم الصعوبات التى تقابلنى عند تصميم الورد والتى تتعلق بالتسويق والشحن، إلا أن ألوان الورد تصنع حالة جميلة من البهجة وعندما أبدأ فى تصميم الورد اسرح فى تفاصيلها لدرجة أننى أنسى نفسي، وأشعر أننى أصممها بقلبى قبل يدى.
يمكن استخدام الورد الذى تبدع زينب فى تصميمه فى سيشن تصوير أو حفلات خطوبة وأعياد ميلاد أو فى ديكور منزلى كوحدة إضاءة بستاند أو ساعة أو قلب مضيء أو مرآة وغير ذلك من الأفكار الإبداعية المميزة، حيث يضفى لمسة من الجمال والبهجة على المكان الذى يوضع فيه.
لا توجد ألوان معينة موضة، فعلى حسب استايل ديكور المنزل والدهانات فيه، يتم اختيار الألوان المناسبة والتى تخلق جواً من السعادة، فيما تتراوح مقاس الورد المصمم ما بين 30 سم قطر الوردة وحتى 100 سم.