الخميس 1 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
استشراف وظائف المستقبل ودور التكنولوجيات الناشئة

استشراف وظائف المستقبل ودور التكنولوجيات الناشئة

هذا كان عنوان الندوة الافتراضية الأولى التى نظمتها لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية الرقمية وهى إحدى اللجان المستحدثة بالمجلس الأعلى للثقافة ...عقدت الندوة مساء الخميس الموافق 16 يوليو2020-يمكن مشاهدة الندوة كاملة على الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للثقافة على الفيسبوك بحضور ومشاركة كل من الدكتورة ماريان عازر عضومجلس النواب والأستاذ بجامعة النيل والأستاذ الدكتور عمروأيوب أستاذ الهندسة الكهربية بجامعة القاهرة ونائب وزير التعليم العالى لشئون الجامعات السابق وأيضا الدكتور محمد حجازى استشارى تشريعات التحول الرقمى والابتكار والملكية الفكرية والدكتور محمد خليف استشارى الابتكار والتحول الرقمى وعضومجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.



استمرت الندوة على مدار ساعتين حيث استعرض المتحدثون الجوانب المختلفة للتكنولوجيات الناشئة وتأثيرها على أداء الأعمال والخدمات وانعكاس ذلك كله على نوعية وحجم الوظائف المطلوبة والمتوقعة..... تلك التى تشهد ظهورا لوظائف جديدة مرتبطة بتحليل البيانات والمعلومات والتعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعى وانترنت الأشياء والبلوك تشين...إلخ وتشمل أيضا اندثار أو قلة الطلب وضعف نمو وأحيانا تراجع لعدد ليس بقليل من الوظائف التقليدية .ألقت الندوة الضوء على أهمية وحتمية الاتجاه إلى الإبداع والابتكار حيث يعتبر هو المعبر الوحيد للمستقبل المنشود.... ذلك الابتكار الذى يثير تساؤلات مهمة وضرورية بدونها نتحول إلى آلات تؤدى الأعمال بدون تفكير... تناولت الندوة أيضا الفرص المتاحة فى المستقبل والتى تشمل إمكانية تصدير العمالة المصرية المدربة ليس إلى المنطقة العربية كما كان الحال فى الحقب الماضية ولكن يمكن أن يتم تصديرها بكثافة إلى أوروبا وذلك لسد الفجوة المتوقعة فى سوق العمل لديهم نتيجة اختلاف تركيبة الهرم السكانى لتلك الدول.

الشق القانونى المرتبط بالعملية التنظيمية للتحول الرقمى وأيضا تنظيم الأعمال فى ظل تلك الأنماط الجديدة من أداء الأعمال تم مناقشته والتعرض له فى الندوة باستفاضة وتوضيح لمدى أهمية تلك التشريعات لتنظيم هذا الفضاء الافتراضى الذى سيشمل وسيشغل الحيز الأكبر فى أداء الأعمال.

عن أداء الأعمال وريادة الأعمال الإلكترونية بما تتيحه من فرص وأيضا ما بها من مخاطر وتهديدات نتيجة اتساع النطاق وعالمية المنافسة كان الجزء الرابع والأخير من الندوة والتى اتفق على وجود تلك الفرص التصديرية الكبيرة أن أحسن الاستعداد لها اليوم قبل الغد. أتت جائحة كورونا كمسرع لجهود التحول الرقمى وتطبيقاته على جميع الأصعدة وهى التى ستؤدى أيضا إلى الإسراع بقدوم وظائف المستقبل وأيضا الإسراع فى التخلى عن الوظائف التقليدية وهى أمور تحتم على الجميع أن يستعد الطالب فى المدرسة والجامعة وأيضا من انضم إلى سوق العمل وستكون مهنته مهددة فى المستقبل القريب نتيجة لذلك.

تغريدة: الجميع يجب أن يستعد لوظائف المستقبل حتى وإن كان سيحال إلى المعاش فى صباح الغد