
احمد رفعت
خلوصى البلطجى!
خلوصى أكار يتحدث عن قناة الشر التى بالدوحة ويتناول الشأن العربى والليبى تحديدا..بعض تصريحاته يقول فيها حرفيا:
«إذا استمرت هذه الدول فى دعم حفتر ولم يتم إيقافها فإن بإمكانى أن أقول إن الطريق المؤدى للسلام فى ليبيا سيكون أطول بكثير.. أحيانا نسمع تصريحات من مصر وبعض هذه التصريحات تكون مستفزة»!
ويقول أيضًا: «أبو ظبى ارتكبت أعمالاً ضارة فى ليبيا وسوريا وسنحاسبها فى المكان والزمان المناسبين»!
ويقصد الإمارات العربية الشقيقة فيتطاول ويقول: «تقصد الإضرار بأنقرة داعيًا رغم ضآلة حجمها ومدى تأثيرها وعليها ألا تنشر الفتنة والفساد» ثم يتحدث عن مصر بكل صلف ويقول:
«على مصر أن تكون أكثر حساسية فى التصريحات الصادرة منها، وأنا أنصحها بالابتعاد عن التصريحات التى لا تخدم السلام فى ليبيا وتؤدى إلى تأجيج الحرب والنار فيها أكثر»! هل هذه تصريحات يمكن أن تصدر عن مسئول محترم؟ أو حتى عن مسئول والسلام؟ هل هذا يحتل موقعا سياسيا على رأى وزارة المفترض إنها مهمة؟ وهل يتفرج العالم على التدخل فى الشأن الليبى أكثر من ذلك ؟ وزير دفاع تركيا يتحدث نيابة عن ليبيا وكأنها بلد أبوه ولا أحد فى ليبيا يحتج أو يعترض أو حتى يتقمص؟ وزير الدفاع التركى البلطجى يتحدث عن دول كبيرة بحجم مصر والسعوديه والإمارات بكل هذه الوقاحة مستخدمًا لغة التهديد والوعيد بلا أى رادع من أى اعتبارات تفرضها الرصانة والدبلوماسية؟
للأمانة وبكل صراحة إن كان أردوغان نفسه على هذا النحو فعلى أى شكل سيكون مساعدوه والعاملون معه ؟ هذا سليط اللسان من ذاك البلطجى والعكس صحيح.. أما عن الكلام الجد والواقعى وبلا أى «رغى» أو «كتر كلام» فقد قالت مصر كلمتها عن السلام والقتال..والشاطر يقرب!