الأربعاء 13 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
ومازال التحقيق مستمرًا

ومازال التحقيق مستمرًا

لاتزال أخبار الاختراق الشهير لعدد من حسابات تويتر والتى تخص عددا كبيرا من السياسيين ورجال الأعمال تنتشر ولا تتوقف. نتابع تلك الأخبار والتى تتحدث عن أسلوب الاختراق وأسبابه والآثار الناجمة عنه...الأسلوب ببساطة كان استخدام ثغرة فى المنظومة التأمينية للعمل عن بعد مكنت المخترقين من استغلال حساب أحد العاملين المسموح لهم الدخول على قاعدة البيانات من خارج المؤسسة-بالمناسبة عدد من هم مسموح لهم هذا الفعل يصل إلى حوالى 1000موظف- بعد الدخول على قاعدة البيانات تمكن المخترقون من العبث بمحتويات الحسابات الشخصية للشخصيات الهامة...أما سبب الاختراق فهو مرتبط بالحاجة إلى المال والشهرة أيضا أما الآثار الناجمة عنه فهى خسارة حوالى 110 آلاف دولار قام الضحايا بتحويلها إلى أحد الحسابات التى تتعامل مع العملات الرقمية Bitcoin.



الأخبار المتداولة عن التمكن من ضبط الجناة وهم ثلاثة واحد من المملكة المتحدة عمره 19 عاما واثنان من ولاية فلوريدا أعمارهما 22 و17 عاما.. العجيب أن الأصغر سنا-17 عاما- هو العقل المدبر للعملية كلها...ربما لم يلتق المخترقون معا على الإطلاق...كل اللقاءات كانت تتم من خلال الشبكة والترتيبات وتنفيذ الهجوم أيضًا.

الاتهامات الموجهة اليهم عديدة منها الاتهام بسرقة وغسل أموال  والدخول بقصد على أجهزة حواسب محمية والعبث بمحتوياتها والحصول على بيانات أكثر من مائة حساب وانتحال شخصية أصحابها.. الخ.

أسلوب الاختراق اعتمد على المكالمات التليفونية مع ضحايا من الموظفين بالشركة من خلال ما يسمى بالهندسة الاجتماعية Social Engineering  حيث يتم استدراج الضحية للحصول منه على معلومات لايجب الإفصاح عنها ومن ثم التوجه إلى ضحية اخرى وهكذا وصولا إلى المعلومات الكافية لإتمام عملية الاختراق.

بالطبع أشارت إدارة تويتر إلى قيامها بتشديد الإجراءات الأمنية وأيضا تعقب المخترقين وتقديم اعتذار لاصحاب تلك الحسابات.

وكما يقال فإن المصائب لا تأتى فرادى فإن هذا الهجوم أدى إلى انخفاض قيمة سهم تويتر بحوالى 3% بعد ساعات من الإعلان عن الهجوم.. ربما تستطيع الشركة المناورة وإعادة غسل سمعتها وعمل بعض من الإجراءات لتطمين المستخدمين والعملاء وحملة الأسهم.

تغريدة: ومازال التحقيق مستمرا وإلى المزيد من الأخبار حين ورودها.