مبادرة فرنسية لحل الأزمة اللبنانية

فى زيارة رئاسية هى الأولى بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت الضخم، قام الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، بزيارة إلى دولة لبنان أمس، يرافقه وفد مكون من وزير الخارجية الفرنسى، جاف إيف لودريان، والمبعوث الفرنسى، بيار دوكان، والسفير الفرنسى بلبنان، برونو فوشيه، حيث كان فى استقبالهم بمطار رفيق الحريرى الدولى، الرئيس اللبنانى ميشال عون.

زيارة الرئيس الفرنسى، جاءت رسالة دعم وطمأنة للشعب اللبنانى، حيث قال بداية الزيارة وهو فى مطار بيروت: «رسالتى رسالة أخوة ومحبة وصداقة من فرنسا إلى لبنان ونسعى لتأمين مساعدات دولية للشعب اللبنانى، طبية وأدوية»، مضيفًا: «ننسق فى الأيام المقبلة مساعدات لوجيستية وستصل طائرة فرنسية تحمل المساعدات ومعها فريق أبحاث، وسألتقى الهيئات السياسية اللبنانية فى حوار حقيقى لتحمل المسئوليات».

وتفقد الرئيس الفرنسى والوفد المرافق له، مكان الانفجار فى مرفأ بيروت، واستمع خلال جولته إلى شرح مفصل لما حدث من محافظ بيروت القاضى، مروان عبود، كما توجه إلى منطقة الجميزة، ومار مخايل للقيام بجولة تضامن مع اللبنانيين المتضررين من الانفجار واستمع إلى الأهالى، أكد خلالها أن: «المساعدات الفرنسية غير مشروطة وسننظم المساعدة الدولية كى تصل مباشرة إلى الشعب اللبنانى وسوف اطلق مبادرة سياسية جديدة»، قائلاً: «إنه سيقترح على القادة اللبنانيين مبادرة سياسية جديدة».