الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الكرة فى زمن الكورونا

الكرة فى زمن الكورونا

تلقيت من د.جمال شعلان رئيس نادى شبين القناطر ثلاث رسائل.



واحدة من خلال تسجيل فيديو.. والثانية من خلال رسالة صوتية.. والثالثة فى اتصال تليفونى.

فى الفيديو د.جمال شعلان رفض عودة أو استكمال مباريات الدورى وأعاد مبررات سبق أن قالها لى بأن فى استكمال الدورى خطورة على صحة اللاعبين وأن استكمال البطولة يعنى سبوبة للأهلى المتعطش للفوز بالدورى وجماهيره.. ولأعضاء اللجنة الخماسية التى تدير متهمًا إياهم بالحصول على فرصة للاستمرار فى مناصبهم وأن استكمال الدورى يتيح لهم الاستمرار لمدة عام جديد.

د.جمال شعلان لم يترك أحدا فى المنظومة الرياضية وقد هاجمه لاعتقاده بأن القرار خطر على الرياضة والفرق.

ولفت النظر على أن إلغاء دورى هذا الموسم يتيح انضباط النسخة القادمة من حيث الإعداد، والاستعداد المبكر.. وهو ما يسهم فى استكماله مع المحافظة على صحة اللاعبين.

د. جمال شعلان استشهد بى كانت هذه السطور - بأنه حذر مبكرًا من استكمال البطولة.. بل وهدد بمقاضاة الراعين إلى عودة الدورى فيما لو أيحق الضرر بحياة لاعب جراء كورونا.

ولى رد على د.جمال شعلان:

1- من حقك تنفعل وتظهر خوفك على انتقال كورونا لأى لاعب.. وأيضًا عليك أيضًا أن يشمل خوفك الشعب المصرى كله. 2- ليس من المعقول أن يتخلف الرياضيون عن مساندة الدولة، وأعنى هناك فى تحقيق دعوتها بضرورة عودة الحياة للبلد مع مراعاة الاحتياجات الواجب توافرها.

3- لو طبقنا دعوة وطلب د.جمال شعلان على قطاعات البلد من صناع وتجار، طلاب وأوجه الحياة لتوقفت الحياة. كورونا لا تفرق بين لاعب، ومواطن فى أتوبيس أو فى طابور لاستلام معاشه.

■ وأن الدعوة لإلغاء الدورى أمرًا مرفوضًا لأنه يعنى أن فى مصر عنصرية تحمى شريحة، دون غيرها.

4- نعم عودة الحياة قرار دولة.. أى ما توقف الحياة كان قرار دولة ما هو الضرر فى ذلك  يعنى هناك أمور تجرى فى حجرات لا يصل إليها الجميع.. تهم المصريين وتحميهم وتراعى مستقبلهم.

5- عودة الدورى لصالح الأهلى وضد الزمالك، أمور وصناعة جماهير درجة ثالثة.. ود.جمال شعلان أعتقد أنه مختلف وبالتالى يمكن أن يدرك وبسهولة أن يصب القرار فى صالح ناد ضد آخر ليس شرطًا أن يكون تفصلاً أو مفصلاً.

6- يا دكتور.. كلمة سبوبة التى ذكرتها لا تتوافق مع الموقف أو المأزق الذى تعيشه البلد، عودة الدورى واستكماله لى رؤية فى تأييد القرار، ولدى مبرراته الرسمية والشخصية وليس شرطًا أن يكون للمؤيدين مطمع.. وإلا ما هو مطمعى فى تأييدى لقرار الدولة المصرية ومجموعة الأزمات بمجلس الوزراء والاستفادة.

يا دكتور.. لجنة الكرة لها مهمة وطنية محددة فى اتخاذ ما يلزم من قرارات - مؤلمة - لتنظيم البيت الكروى بشأن  الجمعية العمومية التى تمثل البطولة تمثيلاً حقيقيًا.. ووضع ضوابط شفافة تضمن الحياد والشفافية فى التعامل مع الأطراف داخل المنظومة الكروية.

تلك القرارات التى أخففت الاتحادات السابقة المعنية أو المنتخبة فى اتخاذها بسبب الخوف من بطش الأندية أو التصويت العقابى منها.

■ يا دكتور جمال.. من حقك أن ترفض عودة الدورى.. حتى لو كنت زملكاوى لكنه يمكنك أن تتوسع فى  رؤيتك وطرحك وتطلب بوقف الحياة فى مصر..  لأن الأخطار التى تخشاها فى مجال الكرة من فيروس كورونا.. موجودة فى كل أوجه الحياة.. وأعتقد أن إيقاف الحياة فى مصر يعنى الموت.

وأعتقد أن الموت من كورونا أفضل من الموت جوعًا.. 

يا دكتور.. هل تملك تعويض المنظومة الإدارية العاملة فى مجال كرة القدم من توقف النشاط.. كأجور.. للاعبين، أطقم تدريب.. موظفون.. عمال.. ثم من الذى سيدفع لهم.