الخميس 1 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«الكاس لمين»

«الكاس لمين»

برنامج شهير فى ثمانينيات القرن الماضى عبارة عن أسئلة علمية فى مباراة بين المدارس المختلفة...حاليًا برنامج «العباقرة» يقدم نفس الفكرة بتنوع أكبر وبفائدة أكبر وهى قيام أحد البنوك بالمساهمة فى تطوير التعليم من خلال النقاط التى يحصل عليها الفريق الفائز...الكاس لمين كان فى قمة الأمتاع لجيلي...كانت أول مرة نرى العلم مختلط مع المتعة والمباراة...أتذكر سؤالًا وجهته المذيعة إلى المعلم المسئول عن تقديم البرنامج فى حلقته الأخيرة «هل ندمت على قرار أو درجة أعطتها أو درجة حرمت فريق منها من قبل» توقعت أن تكون إجابته بالإيجاب...الذى أدهشنى أنه نفى تمامًا أن يكون ذلك قد حدث...قال لها: إن الإجابات معروفة وأنه يقوم بمراجعتها بدقة متناهية...هذا بالرغم من أنه بالفعل كان هناك بعض التجاوز فى بعض الدرجات.



الكاس الثانى حديث الساعة هو كأس إفريقيا الذى انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية أخبار عن فقدانه مع مجموعة أخرى من الكؤوس من داخل اتحاد الكرة...أخبار تؤكد وأخبار تنفى...البعض يتحدث عن أن الكأس ليست أصلية .....البعض الآخر يؤكد أنه لم توجد نسخة أصلية من الكأس أصلًا ...أخبار عن تدخل النائب العام والأمر بالتحقيق فى الواقعة.

أتذكر أيضًا ما أطلق عليه «كأس الإنتاج» والذى كان يتم تقديمه للمصنع الأكثر تحقيقًا للأرباح أو الأكثر إنتاجا بصفة عامة.…

أحمد الكاس لاعب كرة القدم الشهير....نجم منتخب مصر وأندية الأوليميى والزمالك والاتحاد السكندرى السابق...كاسات الهواء وهوعلاج يعود إلى قدماء المصريين وإلى مناطق فى الصين ومناطق أخرى من العالم تستخدم لعلاج آلام الظهر والعديد من الأمراض الأخرى.

«الدنيا سيجارة وكاس» إشارة الى كئوس الخمر وقضاء البعض لحياتهم فى اللهو واللعب....كوكب الشرق السيدة أم كلثوم تشدو رائعة أمير الشعراء أحمد شوقى وألحان رياض السنباطى «سلوا كؤوس الطلا».

اشهر الكؤوس هو«كأس العالم لكرة القدم» وهو الذى تتوج به أحد الفرق كل أربع سنوات بداية من عام 1930  وحتى الآن ...بالمناسبة حدثت أكثر من واقعة لسرقة كأس العالم أشهرها عام 1966 فى إنجلترا قبل بداية الفعاليات بأربعة اشهر وتم العثور عليها بعدها بأسبوع ملفوفة فى صحيفة فى إحدى الحدائق, حيث عثر عليه كلب  اسمه ببيكلز....حدثت واقعة أخرى لسرقة كأس العالم عام 1983 من خزائن الاتحاد البرازيلى لكرة القدم، حيث تم صهره واختفاؤه إلى الأبد الأمر الذى دفع الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» إلى إصدار قرار بألا تتسلم الدولة الفائزة النسخة الأصلية مرة أخرى على أن يتم حفظها فى مقر الاتحاد بمدينة زيورخ السويسرية ويتم تسليم الدولة الفائزة نسخة  طبق الأصل ولكن ليست من الذهب الخالص.