الخميس 17 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
خونة ولو أقسموا !

خونة ولو أقسموا !

لا نفهم ما الجديد الذى طرأ على سلوك الإخوان؟ فى النفاق وفى التآمر على السواء؟! كان المصريون يرون فى حزب الوفد تعبيرا عن آمال شعبنا فى التحرر والحرية والاستقلال..ويحظى الحزب وقتها بشعبية جارفة أثارت حفيظة القصر والملك والإنجليز أيضا.. فماذا فعل الإخوان؟ يخرجون فى مظاهرات عارمة يهتفون ضد الشعب الذى يهتف «الشعب مع الوفد» و«الشعب مع النحاس» فهتفوا «والله مع الملك»!!!  فلم يكن فقط هتافا مستفزا يتعارض مع الآمال الوطنية ولا أيضا انتهازية بغيضة اتسمت بها الجماعة وإنما أيضا يمثل أبشع صور استغلال الدين واسم الله الأعظم فى السياسة!



تنشغل الجماهير العربية بحرب فلسطين وتندفع الجيوش العربية إلى هناك خلفها دعوات الشعوب بالعودة بالنصر وطرد العصابات الصهيونية لكن لـ«الإخوان» سلوك آخر وجدت فى الأمر فرصة لتدريب عناصرها على العمل العسكرى وعلى مختلف أنواع الأسلحة وزيادة قوة جهازها المسلح. ومع ذلك وظفوا الأمر باعتباره دفاعا عن المقدسات تاجروا به عشرات السنين وصدقهم البسطاء!!!

القصص والروايات - وكلها اليوم موثقة - كثيرة.. وتحتاج إلى مئات من المساحة المتاحة للمقال هنا.. لكنها تنتهى إلى خلاصة واحدة.. هذه الجماعة الشريرة العميلة دائما تقف ضد شعبنا.. ضد مصرنا.. تؤدى دورا وظيفيا يسعى لمنع بلادنا من التقدم.. تنشط دائما فى فترات الجد التى ينطلق فيها بلدنا للتقدم.. فعلوها فى الستينيات جنبا إلى جنب إسرائيل. واليوم يتوهمون تكرارها بدعم وكلاء جدد يؤدون عين المهمة لعدو مصر الرئيسى نفسه! 

خونة ولو أقسموا على عكس ذلك!

 على السواء؟! كان المصريون يرون فى حزب الوفد تعبيرا عن آمال شعبنا فى التحرر والحرية والاستقلال.. ويحظى الحزب وقتها بشعبية جارفة حفيظة القصر والملك والإنجليز أيضا.. فماذا فعل الإخوان؟ يخرجون فى مظاهرات عارمة يهتفون ضد الشعب الذى يهتف «الشعب مع الوفد» و«الشعب مع النحاس» فهتفوا «والله مع الملك»!!!  فلم يكن فقط هتافا مستفزا يتعارض مع الآمال الوطنية ولا أيضا انتهازية بغيضة اتسمت بها الجماعة وإنما أيضا يمثل أبشع صور استغلال الدين واسم الله الأعظم فى السياسة!

تنشغل الجماهير العربية بحرب فلسطين وتندفع الجيوش العربية إلى هناك خلفها دعوات الشعوب بالعودة بالنصر وطرد العصابات الصهيونية لكن لـ«الإخوان» سلوك آخر وجدت فى الأمر فرصة لتدريب عناصرها على العمل العسكرى وعلى مختلف أنواع الأسلحة وزيادة قوة جهازها المسلح. ومع ذلك وظفوا الأمر باعتباره دفاعا عن المقدسات تاجروا به عشرات السنين وصدقهم البسطاء!!!

القصص والروايات - وكلها اليوم موثقة - كثيرة.. وتحتاج إلى مئات من المساحة المتاحة للمقال هنا.. لكنها تنتهى إلى خلاصة واحدة.. هذه الجماعة الشريرة العميلة دائمًا تقف ضد شعبنا.. ضد مصرنا..تؤدى دورا وظيفيا يسعى لمنع بلادنا من التقدم..تنشط دائمًا فى فترات الجد التى ينطلق فيها بلدنا للتقدم.. فعلوها فى الستينيات جنبا إلى جنب إسرائيل. واليوم يتوهمون تكرارها بدعم وكلاء جدد يؤدون عين المهمة لعدو مصر الرئيسى نفسه! 

خونة ولو أقسموا على عكس ذلك!