الأحد 21 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الخطة الإعلامية للقضاء على تحالف «وباء 28» و «كوفيد 19»

هذا الفيلم الوثائقى تم إنتاجه داخل مختبرات الوعى الوطنى المصرى

الخطة الإعلامية للقضاء على تحالف «وباء 28» و «كوفيد 19»

وسط زخم المتابعة للبرامج والقنوات المختلفة توقفت عند ما عرضته قناة ON الفضائية المصرية لأشاهد فيلما وثائقيا قصيرا عرضته القناة بعنوان «وباء ٢٨» كان المقصود هو تنظيم الإخوان الإرهابى الذى تم زرعه كأول فيروس سياسى يحقن به جسد الدولة المصرية الوطنية  فى العصر الحديث.



 

 لقد استعرض الفيلم أجزاء مقتضبة من الكتاب المعنون «هؤلاء هم الإخوان»، والذى عرض لآراء وكتابات كبار الكتاب ورؤيتهم لتنظيم الإخوان، وجميعهم من القامات الثقافية والأدبية والصحفية (محمد التابعى وكامل الشناوى وعلى أمين وجلال الدين الحمامصى وناصر الدين النشاشيبى)، لكن ما منح الكتاب ثقلا هو مشاركة عميد الأدب العربى» طه حسين «بنفسه على صدوره، بل حرصه على توثيق خلاصة تجربته الشخصية مع هذا التنظيم منتهيا إلى أن جميع الإخوان سواء ، ليس هناك فروق بينهم إلا أدوارهم التنظيمية الظاهرة التى تخدم فكرة التنظيم الذى نشأ لتقويض وهدم قيمة الدولة الوطنية.

 

 لقد وضع يده على بيت القصيد فليس هناك إخوانى صالح أو طالح بل هناك إخوانى مكلف، اليوم ينفذ التكليف الصادر بالتبسم فى وجهك وغدا ينفذ تكليفا آخر بقتلك دون أى إرادة منه بعد أن تلبسته روح التنظيم الشريرة فسحقت عقله ووجدانه وحولت الأتباع من أشخاص إلى شخوص، لقد كان طه حسين بحق قاهر الظلام واليوم فإن مصر مدعوة لأن تقهر ظلمات الإخوان.

 

 لقد واجهت مصر أوبئة كثيرة هاجمت جسدها لكنها تغلبت عليها، ومن قبل قضت حملتها القومية على شلل الأطفال، وقضت دولة ٣٠ يونيو على فيروس الكبد اللعين لم تستسلم مصر أمام فيروس كورونا المستجد بل قوضته ولجمته بإجراءاتها الاحترازية والاقتصادية ولم يكن مدهشا أن يحاول «فيروس ٢٨» الإخوانى التوحد مع فيروس «كوفيد ١٩» من أجل مهاجمة أجساد وعقول المصريين فى آن واحد لكن صلابة الدولة الوطنية المصرية استطاعت أن تقاوم الموجات المتتالية للوباء الإخوانى.

 

إذا كان العالم يبحث عن مصل لكوفيد ١٩، فإن مصل مقاومة وباء ٢٨ الإخوانى والقضاء عليه حتما سيتم إنتاجه داخل مختبرات الوعى الوطنى المصرى لقد ألقى الفيلم حجرا ضخما فى بحيرة الوعى الساكن الذى سيطر على البعض ظنا منهم أنهم يمكن أن يظلوا فى مساحات الحياد الرمادية فلا يلحقون بالإخوان ولا ينشغلون بمقاومتهم، ولكنه محض خيال وتولى عن الزحف فى معركة الوطن فالمرض الإخوانى يستهدف الجميع ومن ليس معه فهو ضده الآن يجدد الفيلم دعوة ونداء وطنيا من أجل إطلاق الحملة القومية للقضاء على المرض الإخوانى.