الخميس 1 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الثقافة الرقمية والتعليم الجامعى 2-1

الثقافة الرقمية والتعليم الجامعى 2-1

عقدت لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية الثقافة بالمجلس الاعلى للثقافة ندوة افتراضية بعنوان «تأثير الثقافة الرقمية فى مرحلة التعليم الجامعي». شارك فى الندوة كل من   المهندس وليد جاد  رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاستاذ الدكتور عمرو عدلى - الأستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة ونائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى لشئون الجامعات الأسبق والاستاذ الدكتور  صلاح هاشم - أستاذ التنمية والتخطيط بجامعة الفيوم.



استعرض الحضور نقاطا فى غاية الاهمية منها مقارنة الصعوبات التى كانت تواجه الطالب الجامعى بالأمس من ضرورة الحضور إلى مقر الجامعة والى قاعة المحاضرات مرورا بضرورة التوافق مع سرعة المحاضر وصعوبة اعادة الاستماع إلى المحاضرة مرورا بالعقبات المرتبطة بالشق العملى فى الكليات العملية وصعوبة قيام كل طالب بالعمل واستخدام الادوات المساعدة.

شق آخر خاص بصعوبة البحث العلمى والحصول على احدث الدراسات والبيانات المطلوبة لهذه العملية أو التعرف على اكثر الخبراء دراية وعلم بالموضوع محل البحث ويستمر الارتباط بقواعد البيانات المتاحة فى الجامعة حتى بعد التخرج.

أشار الحضور ايضا إلى المبادرة الرئاسية لتنظيم مسابقة لاستعداد الجامعات المصرية للتحول الرقمى بداية من العام الماضى وذلك قبل قدوم جائحة كورونا بشهور وتم طرح تساؤل عن الاستفادة المتباينة من التحول الرقمى بين الكليات العملية والكليات النظرية.

من الأمور المهمة والتى اتاحها التحول الرقمى امكانية قيام الجامعات بعمل مؤتمرات دولية عن بعد حيث يتم اتاحة التبادل العلمى باقل تكلفة ممكنة وهى العائق الاول فى العصور السابقة والتى منعت تدفق المعلومات وتبادل الخبرات بين اطراف العملية التعليمية فى بلدان العالم المختلفة وينطبق نفس الامر على تحكيم البحوث بين الاساتذة فى الكليات المختلفة وكذا ايضا يزيد من الشفافية فى التقييم والمشاركة.

أشار الحضور أيضا إلى التعديلات فى التشريعات واللوائح الداخلية بالجامعات لكى تتواءم مع التحول الرقمى ولتعترف به وايضا تم استعراض خصائص ما يطلق عليه «التعليم الهجين» وهو خليط من الاساليب التقليدية والأساليب الحديثة المعتمدة على ادوات التحول الرقمى وذلك بنسب تختلف من نوع دراسة لنوع آخر ويعتمد ايضا على اهداف العملية التعليمية والهدف النهائى لخصائص الخريجين حيث يعتبر تحديد تلك النسب من أحد أهم التحديات التى تواجه المؤسسات التعليمية حاليا. غدا نكمل