أرقام أهلاوية ودفاع الزمالك

بالرغم أن الأهلى احرز لقب الدورى العام.. وبالرغم أنه يمتلك أقوى هجوم فى المسابقة برصيد 67 هدفا إلا أنه بالبحث والتدقيق فى هدافى الدورى وجدت أن عبد الله السعيد نجم نادى بيراميدز يتصدر الهدافين برصيد 16 هدفاً ثم جاء من بعده فى المركز الثانى محمد شريف لاعب أنبى برصيد 12 هدفا.. وكان الثالث هو سيف الدين الجزيرى لاعب المقاولون العرب برصيد 11 هدفا والرابع هو الزامبى والتر بواليا مهاجم نادى الجونة برصيد 10 أهداف وفى المركز الخامس كلا من المهاجم مصطفى محمد والمدافع محمود علاء لاعبا نادى الزمالك ومعهم حسام حسن لاعب سموحة برصيد 9 أهداف لكل منهم.. ثم ظهر هداف من النادى الأهلى فى الترتيب الثامن وهو البديل وليد سليمان برصيد 8 أهداف وهنا اندهشت كيف يمتلك الأهلى أقوى هجوم برصيد 67 هدف وليس من بين لاعبيه هداف الدورى وأن هدافه فى المركز الثامن وأن من بعده عمرو السولية برصيد 6 أهداف وأنهما ليسا رأس حربة وانما لاعبا وسط بينما سجل المهاجم مروان محسن 5 أهدافا فى 23 مباراة متساوياً مع كل من محمد مجدى أفشة لاعب الوسط وحسين الشحات والمدافع على معلول ثم السنغالى أليو بادجى برصيد 4 أهداف.. وسألت نفسى ما معنى ذلك؟ ووجدت أن له تفسيرين الأول إيجابى فهو يدل على جماعية الأداء بالفريق وأن أى لاعب يستطيع تسجيل هدف والثانى سلبى وهو أن الأهلى لا يوجد به رأس حربة بالمعنى الحقيقى وأنه يحتاج لرأس حربة لاسيما أنه مقبل على مباراتين هامتين امام الوداد المغربى بالدور قبل النهائى بالبطولة الإفريقية للأندية أبطال الدورى والذى تراجع إلى المركز الثالث بالدورى المغربي.. كما أن الأمر مختلف بين التسجيل فى الدورى واللعب فى أفريقيا بالرغم أن دفاع الوداد ليس بالقوة المفرطة فقد دخل فى مرماه 24 هدفا على عكس الرجاء الذى سيواجه الزمالك بنفس الدور يوم 18 اكتوبر الجارى بالمغرب يحتل صدارة الدورى المغربى ودخل فى مرماه 17 هدفا فقط.. لكن هجوم الوداد هو الأقوى بالدورى المغربى فقد سجل 42 هدفا والأهلى لديه مشكلة فى الدفاع بعد اصابة رامى ربيعة ومن سيلعب مكانه وهل سيكون ياسر إبراهيم بجوار أيمن اشرف فى قلب الدفاع أم يشارك أحمد فتحى فى مركز المساك ويلعب محمد هانى فى مركز الظهير الأيمن الأيام القادمة سوف تكشف عن الكثير لاسيما أن اليوم - الخميس - هو الأول من اكتوبر وهو موعد فسخ العقد بين الأهلى والسويسرى رينيه فايلر ولقد اندهشت من اصرار الأحمر خلال الأيام الماضية على استمرار المدير الفنى لمدة شهر واحد وحتى انتهاء البطولة الإفريقية على غير رغبة فايلر لدرجة أن الأهلى وافق له على كل طلباته بأن يحصل على راتبه مقدماً ومكافأة الدورى والتى تعادل راتب شهرين بالرغم أنه يتم صرفها فى نهاية الموسم وأن يوقع العقد فى سويسرا لكن لماذا كل هذا؟ اللى خلقه خلق غيره وفى الأخر رفض.. وسألت نفسى إذا كان « الطماع « كارتيرون قد رحل فجأة وبدون سابق انذار بسبب تلقيه عرض مغر جداً 400 ألف دولار فى الشهر فما الذى جعل فايلر يصر على الرحيل هل يمتلك عرضا مغرياً أم هو اصرار « المدام « !.. الأيام القادمة ستكشف عن وجهة فايلر المقبلة.. السؤال من هو المدير الفنى الجديد هل تعلن عنه إدارة الأهلى اليوم - الخميس - خاصة أن فايلر لم يرحل فجأة وأن التحركات كانت على قدم وساق خلال الفترة الماضية لاسيما أنه لا يتبقى سوى 16 يوماً على مباراة الوداد.. الأرقام تقول ايضاً أن الفوز الاكبر فى المسابقة لم يحققه بطل الدورى وانما جاء على يد نادى المقاولون العرب بسداسية نظيفة على نادى مصر فى الأسبوع ال 30 أمس الأول - الثلاثاء -.. وأن يوسف أوباما لاعب الزمالك هو من يتصدر صناعة الأهداف برصيد 7 أهداف ويشاركه فى هذا كلا من أحمد شديد قناوى لاعب الإنتاج الحربى وناصر ماهر من سموحة وعيساكو ياكوبو لاعب وادى دجلة ومعهم محمد مجدى افشة لاعب الأهلي.. وبالرغم أن بطل الدورى يمتلك أقوى دفاع برصيد 8 أهداف فقط إلا أن 3 منهم دخلوا فى مباراة واحدة امام الزمالك..   

** فى المقابل فإن القلق سيطر عليَ من دفاع نادى الزمالك  فى مباراته امام الجونة بالجولة ال 30 من مسابقة الدورى العام والذى دخل فى مرماه ثلاثة أهداف دفعة واحدة خاصة أنه الهدف الثامن الذى يدخل مرمى الفريق فى أخر خمس مباريات امام سموحة والإنتاج الحربى وطنطا واسوان والجونة وهو مؤشر خطير قبل مواجهة الرجاء المغربى فهل ينجح باتشيكو المدير الفنى الجديد فى علاج هذه الثغرة.. البداية اليوم بمواجهة المصرى بالأسبوع 31.