الخميس 1 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الثقافة الرقمية والتعليم الجامعى 2-2

الثقافة الرقمية والتعليم الجامعى 2-2

لانزال مع ندوة «تأثير الثقافة الرقمية فى مرحلة التعليم الجامعى» والتى عقدتها لجنة الثقافة  الرقمية والبنية المعلوماتية الثقافية بالمجلس الأعلى للثقافة حيث القت الندوة الضوء على نقطة فى غاية الأهمية وهى تلك المرتبطة بأهمية وحتمية التحول الرقمى فى الجامعات، وذلك لإتاحة التعليم العالى لعدد أكبر من الفئات المستهدفة وهى أمور يصعب تحقيقها بالأساليب التقليدية مما يتطلبه زيادة عدد الطلاب من تجهيزات انشائية وإضافات لأعضاء هيئات التدريس المختلفة.



 طرح فى الندوة أيضا الحديث عن عدد من المحاور الأساسية والمهمة المرتبطة بنجاح تحقيق التحول الرقمى المطلوب ومنها ضرورة التخطيط الاستراتيجى للتعليم العالى وأسلوب ادارة مؤسسات التعليم العالى وتطوير العملية التعليمية نفسها وما يشمله من التحول الى المناهج الالكترونية والامتحانات والتصحيح الإلكترونى وكذا أيضا تأمين الشهادات من خلال التقنيات الحديثة ومنها تقنية البلوك تشين.

أيضا فرضت تلك المحاور ضرورة وجود نظام رقمى لإدارة المؤسسات التعليمية University Management Information System والذى يشمل نظاما للحضور والانصراف ونظاما للمصروفات الدراسية ونظاما لإدارة الامتحانات ونظاما لإدارة وسائل الانتقال ونظاما لإدارة المكتبات وقواعد البيانات ونظاما لإدارة المدن الجامعية ونظاما للتحقق من الطلبة بإصدار بطاقات تعريفية وشهادات التخرج وخلافه وفى النهاية يأتى النظام الثامن والأخير والمرتبط بالأنشطة التى تتم فى المحاضرات والتكليفات والابحاث  والواجبات المنزلية وهى التى اصبحت فرعا جديدا من فروع هندسة البرمجيات ويتم افراد دراسات متخصصة وشهادات اعتماد لها.

مقولة مهمة تم طرحها تتحدث عن أن التكنولوجيا لن تأخذ محل الاساتذة ولكن الاساتذة الذين يعملون باستخدام التكنولوجيا سيقومون باستبدال أولئك الذين لا يعرفون كيف يتعاملون مع تلك التقنيات.

تقنيات البلوك تشين تضمن توثيق الشهادات حول العالم بصورة لا تجعل الطالب فى حاجة الى تقديم أوراقه فى كل مؤسسة تعليمية يتقدم اليها.

اتفق الحضور فى نهاية لندوة على ضرورة الاهتمام بالبرمجيات واعتبارها أمنا قوميا لمصر وذلك للانتقال من العمل فى الخدمات من خلال تربيط الانظمة الجاهزة الى خلق انظمة جديدة من خلال تطوير دراسة وصناعة البرمجيات الوطنية.