زلزال «كلينتون» يهدد عرش الجماعة الإرهابية

محمود محرم
جاءت تسريبات هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، والتى كشفت عن حجم التعاون «المشبوه» مع جماعة الإخوان الإرهابية لتدمير مصر، عبر تمكينهم من الحكم، لتعصف بأركان التنظيم، وتهدم المعبد فوق رءوسهم، خاصة بعد الضربات المتلاحقة التى تلقتها الجماعة على يد قوات الأمن، ففى أول رد فعل لمجلس شورى الإرهابية، تداولت مواقع إخوانية بيانًا مسربًا من المجلس حول كيفية التعامل مع التسريبات، حيث دعا عناصره من الموجودين بمصر وكتائبه الإعلامية، بعدم التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية خلال هذه الفترة لحين انتهاء الانتخابات هناك، علاوة على توجيه خلاياه بنفى تلك التسريبات على مواقع التواصل الاجتماعى والتشكيك فيها.
من جانبه، أكد طارق أبو السعد الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن البيان المتداول يكشف أن الإخوان تخشى ظهور وثائق أخرى تفضح مخططاتها، خاصة أن حجم الوثائق المسربة يمثل جزءًا كبيرًا لم يفصح عنه، موضحًا أنه لا يهمهم سمعتهم حول العالم، لكن ما يهمهم الحفاظ على أعضاء التنظيم، علاوة على أن الجماعة الآن مرعوبة من ظهور وثائق تفضح التعاملات المالية مع واشنطن، وكيف كانت تدار الدولة فى عهد المعزول.
واستطرد: «الإخوان مجرد أداة رخيصة فى أيدى أجهزة المخابرات الغربية، وجاءت تسريبات «كلينتون» لتؤكد ذلك وتدعمه، بما يمثل فضيحة مدوية للجماعة، التى تم التصديق على خيانتها ونالت صك وخاتم العمالة إلى الأبد، وهذا ما عهدناه من تنظيم إرهابى خائن منذ نشأته وتبعيته لمن يموله».