الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
قمة الأخلاق الرياضية!

قمة الأخلاق الرياضية!

نجحت قمة الأهلى والزمالك وإلى أكثر الحدود الممكنة والتى تمنيناها وسعى إليها مجتمعنا.. وهى بشكلها- أمس الأول -  تقبل جدا البناء عليها حتى استعادة الأخلاق الرياضية التى كانت موجودة دون التنازل عن التنافس الرياضى بشروطه الطبيعية.. الحماس.. الأخلاق والالتزام! 



لم يغب الثلاثى السابق عن التشجيع الكروى بل الرياضى كله فى مصر إلا السنوات الأخيرة وكأن هناك أيدى خبيثة شريرة تدفع إلى الاحتقان الرياضى الذى يؤدى بدوره إلى احتقان مجتمعى.. صحيح تكون ساحته الأساسية صفحات التواصل الاجتماعى لكن أثره المباشر ينعكس على شباب وأطفال مصر وتكفى «فلسفة التعصب» التى هى أيضا تطرف لا يصح أن نقبل به وأن نتركه!

المتغير الوحيد الذى جرى فى مباراة القمة هو دور الدولة الذى بدأ من وزارة الشباب وانطلق إلى الإعلام المسئول ومنهما إلى مؤسسات أخرى عديدة كانت عند مسئولياتها الوطنية والأخلاقية ومنهم إلى عشرات الأولوف من المصريين على «التواصل الاجتماعى» فساهموا فى الحالة التى لمسناها..

ينبغى أن نتوقف عند دور وزارة الداخلية التى فرضت القانون فى الشارع وفى ستاد القاهرة.. من تأمين المباراة وما حولها من إجراءات إلى منع التجمعات الجماهيرية المخالفة لاحترازات كورونا إلى الضربة التى وجهتها لقوى مجرمة خططت لاستغلال القمة لإشعال الفوضى فى بلادنا إلى تطبيق القرارات الصادرة من الجهات المختصة باستاد القاهرة دون أدنى مجاملة! 

مبروك للنادى الأهلى.. وألف مبروك لشعبنا.. الفائز الأول!