الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نقلة نوعية فى خدمات مستشفى قصر العينى

تفقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أعمال تطوير قسم الطوارئ ليصبح مُستشفى الاستقبال والطوارئ بقصر العينى، يرافقه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، والدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة هالة صلاح الدين، عميد  كلية طب قصر العينى، ومسئولو التنفيذ.



 استمع رئيس الوزراء الى شرح من وزير التعليم العالى حول المشروع، الذى يرتقى بخدمات هذا الصرح الطبى، من قسم طوارئ إلى مستشفى الاستقبال والطوارئ بقصر العينى، من خلال التوسع فى مساحة قسم الطوارئ من ١٠٠٠ متر بسعة ٢٣ سريرا، الى ٧٠٠٠م، بسعة ١١٣ سريرا.

وأشاد رئيس الوزراء بالنقلة النوعية فى الخدمة الطبية التى سيكون عليه المستشفى بعد التوسع فى خدماته لتوفر الرعاية الصحية بجودة أكبر ولعدد أكثر من المواطنين، كما تعرف على نظام حجز الخدمة الطبية عبر أرقام متسلسلة لمنع التزاحم وضمان سرعة تلقى الخدمة والرعاية اللازمة.

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى أن التطوير شمل إنشاء وحدة لعلاج جلطات الجهاز العصبى والقلب، ووحدة العظام، وعلاج الكسور، بعدد ٤ حجرات لعلاج الكسور،  فضلاً عن إنشاء حجرتين للفرز بعدد ١٦ سريراً للتشخيص المبدئى، وكذلك عدد ٤٤ سريراً للإقامة القصيرة، وكذلك حجرة الصدمات لعلاج الحالات الحرجة، وغرفة الإصابات المُتعددة.

وأوضح الدكتور محمد عثمان الخشت أنه تم تجهيز قسم الأشعة بعدد ٢ جهاز موجات فوق صوتية، و٢ جهاز أشعة، و٢ جهاز أشعة مقطعية، وجهاز الرنين المغناطيسى، بالإضافة إلى إضافة عدد ١٥ سرير رعاية مركزة، وعدد ٥ أسرة رعاية متوسطة، مع  تخصيص مكان لانتظار أهل المرضى  وشاشات لمتابعة ذويهم.

كما تم التخطيط للتطوير بحيث تصبح دورة المريض أكثر سهولة وسرعة لحركة المرضى،  بحيث تعتمد على بنية معلوماتية حديثة لنظام التذاكر، وانتظار المرضى لتلقى الخدمة، لضمان تقديم الخدمة بأسرع وقت، كما تم تجهيز قسم الطوارئ بأحدث الأجهزة والمستلزمات بحوالى ١١٠ ملايين جنيه، وتصل تكلفة تطوير المستشفى لحوالى ٣٠٠ مليون جنيه، إلى جانب زيادة مُعدل تردد المرضى فى الطوارئ ليصبح ١٥٠٠ مريض يومياً، ومع التطوير تضاعف هذا الرقم نظراً لزيادة القدرة الاستيعابية للمستشفى.

وقام رئيس الوزراء بجولة شاملة تفقد خلالها تجهيزات المستشفى، شملت حجرة الفرز، ووحدة الإنعاش، ووحدات الإقامة القصيرة، وغرف العمليات، ووحدة التعقيم، ووحدة الأشعة، والمعمل، ومنطقة انتظار أسر المرضى.

وأشارت الدكتورة هالة صلاح الدين إلى أنه تم تجهيز المستشفى بجميع وسائل السلامة، والدفاع المدنى، وكذلك زيادة القدرة الكهربية المغذية للمستشفى، نظراً لأنها منفصلة بخدماتها عن المستشفى الرئيسى، كما تم وضع خطة تشغيل وتجهيز الأطقم الطبية، وكذلك التمريض، وتدريبهم على النظام الجديد للتعامل مع المرضى فى المستشفى، كما تمت الإشارة إلى استحداث نظام متطور للتحكم فى الشبكات يتيح تحديد موقع أى عطل يطرأ فى لحظة حدوثه للإسراع فى علاجه.