الخميس 17 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«جوقة الشرف» للرئيس!

«جوقة الشرف» للرئيس!

كان يستحق حصول الرئيس عبدالفتاح السيسى على «جوقة الشرف» أعلى وسام فرنسى ليس احتفاء أكثر ما جرى فحسب وإنما أيضا وضع فرنسا نفسها تحت المجهر للمواطن المصرى أكثر فأكثر.. ليعرف أننا أمام بلد عريق قدم مفكروه وفلاسفته للبشرية الكثير..  فرنسا بلد جان جاك روسو وفولتير وكانت ومونتسكيو وموليير وليف ميشو وجان بول سارتر.. وغيرهم وغيرهم.. وهو البلد الذى تعلم فيه الطهطاوى وطه حسين واختاره للعيش فيه عبدالرحمن بدوى وكثيرون آخرون كما أنه البلد الذى يضم معهد العالم العربى كأكبر مؤسسة ثقافية تربط فرنسا بالعرب ويشرف المعهد على حوار حضارى منذ سنوات طويلة!



الوسام.. ليس من بلد عادى.. وليس من دولة تأسست حديثا أو ازدهرت مؤخرا.. إنما من بلد عريق له حضوره على كوكب الأرض وله دوره فى النهضة التى يشهدها ولا تقدم منه الأوسمة والتكريمات إلا بمعايير صارمة.. جادة.. موضوعية ترى فيمن يمنح له الوسام ما يستحق التكريم من أعمال مشهود لها!

الوسام.. والذى أشعل الغضب عند إعلام الشر..- وهو ما يسعدنا جدًا - لأنه كان صفعة قوية على أقفية كثيرة تتوهم تراجعا مصريا إقليميا وعالميا.. وتتعشم فى صدام غربى مع مصر الفترة المقبلة..وتعانى من هلاوس سمعية وبصرية تجعلها ترى أن بلادنا تعود إلى الخلف.. بما يزيد من حجم الشفقة وإن كان يدفعنا إلى مزيد من عمليات «كيد الأعادى» التى تزيد من الهيستريا الحالية بسبب الوسام وغيره..وهى هستيريا ندعو الله أن تدوم إلى الأبد!