
كمال عامر
مديريات الشباب والرياضة وتجديد «الفكر» و«الثقة»
منهجية العمل بوزارة الشباب والرياضة من حيث بناء الخطط وتنفيذها معروفة وقديمة.. 1- مشروعات للوزارة والإدارات المختلفة لخطط 2- الوزارة تقوم بتنفيذ عدد من المشروعات بنفسها 3- الوزارة ترسل للمديريات حزمة مشروعات لتقدم الوزارة بتنفيذها خطط الوزارة 4- مشروعات للمديريات نفسها خطط وتنفيذ لو دققنا نلاحظ طبعًا لما يحدث على الأرض.. الوزارة دورها جهة تخطيط وهى المسئولة عن أجندة العمل الرسمية.. بمعنى أدق.. خطط الوزارة المعتمدة من الدولة هى عمل إدارات الوزارة، بالإضافة إلى التخطيط وتنفيذ مشروعات الساعة.. وهى ما يتم تكليف الوزارة من جانب الرئاسة أو مجلس الوزراء. السؤال: هل كل الأطراف تؤدى دورها؟ وهل النتائج طبقًا للإمكانيات الموجودة مُرضية؟؟ للإجابة عن السؤال.. بالطبع تنظيم العمل.. ومنح حرية الحركة للمديريات أو للأذرع للانطلاق أو فى إطلاق المبادرات والحلول لمشاكلنا التاريخية أمر فى غاية الأهمية. إدارات الوزارة دورها التخطيط العام لكل شباب مصر.. وللأذرع طبقًا للخطط العام وتوجه الدولة. أما التنفيذ فهو مسئولية المديريات والأذرع المركزية التى تحدث فى كل وزارات مصر لطمس معالم المشاركة بمعنى أدق. تخفى أو تساعد على قتل المواهب الإدارية الموجودة فى الـ 27 محافظة بمعنى أدق.. مديريات الشباب والرياضة دورها الحالى هو المتابعة وتنفيذ ما يأتى إليها من الوزارة كعناوين أو خطط.. وهى وحدها تعمل دون مساندة. على إدارات الوزارة أن تهتم بتجديد طرق الاتصال والمتابعة مع المدريات وبوضوح.. المديريات تعمل وحدها.. تغرد وحدها.. والنتيجة جهود ضائعة وإمكانيات مهدرة. على كل إدارة من إدارات الوزارة أن تنشئ لها ذراعًا داخل المديريات.. بمعنى أوضح كل مديرية من مديريات الشباب والرياضة يجب أن يكون ضمن تشكيلاتها الإدارية إدارات على نمط ما فى الوزارة. وكل إدارة داخل المديرية تؤدى دور الإدارة المركزية. أمام د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة فرصة تاريخية لتصحيح ميراث خمسين عامًا لم يلتفت إليه مسئول سابق أو بمعنى أدق لم تكن هناك عزيمة للدخول فى إصلاحات هيكلية إدارية قد تؤدى إلى تقسيم الأدوار بين أطراف متعددة برغم أنه الأمر الأكثر صوابًا، إلا أن البعض رأى أنها عملية تؤدى لتقليص دور مسئولى الإدارات وهو أمر مرفوض لديهم.. أشبه شجاعة وزير الشباب والرياضة وإصراره على ضرورة إدخال إصلاحات إدارية بين أدوار الوزارة وقد بدأها الوزير بشجاعة عندما طلب بصرامة إدارات وزارية بالتشبيك فى المشروعات، وهو الأمر الذى أذاب جليد موجود، وضع حالة من الإيجابية والتعاون بين إدارات الوزارة وخفض النفقات واختصر الوقت، وزارات فاعلية البرامج والأنشطة. الوزير يدرس أيضًا تشكيل وزارة مصغرة داخل كل مديرية للشباب والرياضة لها اختصاصات وبرامج ومتابعة لها صلاحيات تتساوى مع صلاحيات المسئول بالوزارة والغرض واضح.. 1- منح المديريات كل الصلاحيات فى الابتكار 2- وضع كوادر المديريات تحت ضغوط إيجابية لإتاحة الفرصة لهم للانطلاق 3- سهولة الحكم على المديريات بشأن تقييم الأعمال وتنفيذ الخطط سواء للمدرية نفسها أو مراكز الشباب. 4- هذا السلوك أو الاتجاه يصب فى صناعة الثقة بين كوادر المديريات وبالتالى فى العلاقة بينها ومراكز الشباب والتى أرى أنها مرتبكة. المديريات حتى الآن تقوم بدور التخطيط.. وهى لا تمتلك كل الأموال التى تضمن نجاح الخطط أو المبادرات وتقوم أيضًا بالمتابعة.. وعادة ما لا يجد الموظف أو مدير المديرية نفقات الانتقال الحقيقية وأيضًا تنفيذ البرامج وتقييمها. وكوادر المديريات ليس لديها أى أدوات لتحقيق ذلك خاصة بالوزارة بمعنى مدير المديريات والموظفين ينفقون من جيوبهم لاتمام دورهم المهم. على د.أشرف صبحى .. أن يستمر فى خطوات الإصلاح داخل وخارج وزارة الشباب والرياضة.
للحديث بقية