إذاعة للكبار!

قبل أيام أحيلت الإذاعية الكبيرة منى بطاح إلى المعاش ! بعد مسيرة عطاء حافلة قدمت فيها للإذاعة المصرية كل عطاء ممكن وقدمت للمستمع المصرى والعربى برامج لاقت نجاحا كبيرا من « الراديو صديقى « إلى « ما يطلبه المستمعون « وغيرها من برامج .. الآن حسمت القوانين مصير مبدعة مثلها وهو الامر نفسه الذى تكرر مع كثيرين وكثيرات من نجوم الإذاعة عاملتهم اللوائح كموظفين وليسوا كمبدعين..حتى ان أصواتا كثيرة ارتبط بهم الناس اختفوا فجأة والأسماء كثيرة جدا من محمد الوكيل وأمنية عزمى فى قراءة نشرات الأخبار الى مذيعى المنوعات وما اكثرهم ..الآن..والى حين تتغير القوانين أو تتعدل اللوائح يبقى الأمل أن يدرس الإذاعى الكبير محمد نوار رئيس الإذاعة فكرة إطلاق شبكة يعمل فيها كل من يرغب من المحالين للمعاش .. ممن يعشقون الميكرفون ويريدون ممارسة مهنتهم التى أحبوها وبالتالى سيعملون دون أى مخصصات مادية جديدة.. ونكون أمام معادلة مقبولة..أن يستمر الإذاعيون على تواصلهم بإبداعهم مع جمهورهم دون أعباء مالية لا بنود لها فى اللوائح أصلا !

العمل يكون فى المحطة المقترحة اختياريا وإن تم إنجازها سيكون عملا كبيرا ومهما يدخل به نوار - مع حفظ الألقاب -  التاريخ من باب كبير وسيذكر له أنه من أقر مبدأ أن الإذاعى مبدع لا يحال للمعاش إلا على الورق لكن صوته الذى أحبته الملايين لا يحال للتقاعد أبدا!