الخميس 9 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الفنون جنون».. مها ترسم البهجة على جدران شوارع أسوان وتحلم بدخول «جينيس»

«الفنون جنون» هذا هو المنهج الذى تسير عليه الفنانة مها جميل، ابنة أسوان، التى عشقت الفن منذ نعومة أظافرها وآمنت بموهبتها التى نمتها بدراستها بكلية الفنون الجميلة بجامعة القاهرة، وطورتها بالممارسة والإطلاع على العديد من التجارب من خلال زيارتها للمعارض الفنية المختلفة، فصارت تستطيع الرسم على أى شىء حتى الجدران.



حاولت مها رسم البهجة والسعادة على الجدران، حيث قالت «أحب التعبير عن مشاعر الناس بالرسم، ففكرت فى رسم الابتسامة على وجوه الناس الغلابة لمنحهم طاقة إيجابية من خلال الرسم على جدران الشارع، وبدأت فى تنفيذ الفكرة فى شوارع أسوان بلدى التى أقيم فيها، مع فريق من الشباب، وذلك بدعم من مجلس المدينة والمحافظة الذين كانوا يوفرون لنا السكن والأكل ووسيلة التنقل».

تابعت: «أول مكان رسمت فيه كان سور البوسطة على كورنيش النيل، وكنت أراعى إنى استخدم ألواناً مائية وخامات مضادة للعوامل الطبيعية، و نظيفة وأرسم بالفرشة».

لفتت رسومات «مها» على جدران شوارع أسوان، أنظار المارة الذين أبدوا إعجابهم بها، حتى إنهم كانوا يدعمون فريقها، وهذا ما أشارت إليه قائلة: «رد فعل الناس أبهجنا، وكانوا يشترون لنا عصائر وأكل ويلتقطو الصور معنا، وكان ذلك يسعدنا كثيراً، لكن كان هناك آخرون يندهشون ويتساءلون كيف ترسم فتاة على الجدران فى الشارع، لكن عندما شاهدوا شغلى ورسوماتى فهموا هدفى ودعمونى». لم تكتف مها بالرسم على جدران شوارع أسوان فقط، بل تحلم بالعالمية وتحطيم رقم قياسى بموسوعة جينيس، حيث قالت: «كلمت موسوعة جينيس على فكرة رسم أكبر لوحة على جبل، وإن شاء الله أنفذ الفكرة».

رسمت مها العديد من اللوحات على الجدران والأوراق سواء لوحات عن المناظر الطبيعية أو المشاهير مثل الفنان أحمد مكى وهنا الزاهد و ياسمين عبد العزيز وسارة خليفة ونشوى الروينى وبسمة بوسيل وروجينا، وتعمل مها خلال الفترة الحالية على رسم لوحات خاصة بالديكور أو الدعاية أو الفن، لكنها تسعى لتحقيق حلم واحد فقط وهو دخول موسوعة جينيس، والعمل بكل ما يخص مجال الفن الجرافيتى على مستوى العالم.