جوجل 2020 المليارية
محرك البحث الاشهر على شبكة الانترنت والذى يستحوذ على حوالى 90% من إجمالى عمليات البحث التى يقوم بها المستخدمون حول العالم لديه العديد من الإحصائيات المثيرة والمرعبة فى نفس الوقت، فبين 63 ألف عملية بحث كل ثانية أى حوالى 227 مليون عملية كل ساعة أى 5.4 مليار عملية بحث يومية، وبين أن الشركة تصرح بانها قد تحصلت على 116.3 مليار دولار فى 2018 فقط كحصيلة للإعلانات، وأنها قد استثمرت 47 مليار دولار لتطوير البنية الفنية التحتية لها خلال اخر ثلاثة سنوات لكى تتواكب مع الكم المتزايد من المستخدمين ومن الخدمات المقدمة أيضًا.
أما بالنسبة لنظام التشغيل الاشهر المستخدم لعمل الهواتف الذكية-اندرويد- والذى استحوذت عليه الشركة فى عام 2005 بقيمة 50 مليون دولار فإن عدد الأجهزة التى تستخدم نظام التشغيل هذا تصل الى حوالى 2.5 مليار جهاز حول العالم.
الحديث بالمليارات فى الكثير من الاحصائيات جعل البعض يطلق عليها «الشركة المليارية»… يدعم هذا ايضا الاحصائيات المرتبطة بمنصة اليوتيوب، والتى استحوذت عليها شركة جوجل فى عام 2006 بقيمة 1.65 مليار دولار، فتشير تلك الإحصائيات إلى أنه يوجد حوالى 2 مليار مستخدم نشط لتلك المنصة شهريا يشاهدون أكثر من مليار مقطع فيديو مصور يوميا.. أما عن الأرباح فتتجاوز 15.6 مليار دولار فى 2019 بزيادة قدرها 36% عن العام السابق لذلك.. الأرقام مرشحة للزيادة خفى عام 2020 وخاصة مع ما فرضته علينا العالم كله إجراءات الاغلاق والتباعد الاجتماعى والاتجاه بقوة نحو العمل والتعلم عن بعد.
احصائيات عام 2020 كثيرة ومتعددة منها ما هو على المستوى الدولى، ومنها ما هو مقسم على مستوى الدول ذاتها وعند الحديث عن مصر فإن أكثر ثلاثة أسئلة سألها المصريون فكانت «نصيحة عن فيروس كورونا» و«كيف اتمرن فى المنزل» و»كيفية كتابة السيرة الذاتية» بالترتيب.
أما أكثر ثلاثة أغان بحثا فكانت «عود البطل» و»بنت الجيران» و»مهرجان هلا والله» واكثر ثلاثة مسلسلات فكانت «مسلسل الاختيار» و«ما وراء الطبيعة» و«مسلسل البرنس». أما أكثر الشخصيات بحثا فكانت «حنين حسام» و»حسن شاكوش» و»محمد شومان»، أما عمليات البحث الاكثر رواجا فهى «كزفيد19» و»نتيجة الثانوية العامة 2020» و»دعم مصر» اما على مستوى مباريات الدورى المصرى لكرة القدم فكانت «الأهلى ضد الزمالك» و«الأهلى ضد الترجي» و«الاهلى ضد طنطا» على التوالى.
النتائج ربما لا تعبر عن مدى جدية استخدام محرك البحث فى أمور هامة وهو ما يعود فى الغالب لكبر حجم الفئة العمرية صغيرة السن التى تستخدم الانترنت فى مصر، مقارنة بكبار السن او من تخطى سن ال 35 ولكنها ما تزال تعبر عن توجهات واهتمامات البعض.
