الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رانيا السيد: «يحكى أن» برنامج ثقافى اجتماعى وفخورة بانتمائى لـ«ماسبيرو»

أكدت المذيعة رانيا السيد، مقدمة «يحكى أن» على القناة الأولى، أن البرنامج ثقافى اجتماعى، يناقش مختلف الموضوعات والمشاكل الاجتماعية والانسانية من خلال تناوله كتاب معين فى كل حلقة، لافتة الى أن هناك الكثير من الكتاب لديهم كتب تطرح قصصا اجتماعية وموضوعات مهمة ومحل للنقاش.



وأضافت «السيد» لـ «روزاليوسف» أنها تستضيف خلال البرنامج عددا من الكتاب، بالإضافة إلى ضرورة وجود خبير تنمية بشرية «لايف كوتش» يحلل معها المشكلة المطروحة فى الكتاب.

وأشارت إلى أن اسم «يحكى ان» من اختيار القائمين على البرنامج، والذى يقدم على مدار خمسة أيام فى الأسبوع، إذ إنها تقدم يوما واحدا فى الأسبوع، وتقسم باقى الأيام على باقى زملائها من المذيعة ايمان مختار، ريهام الشيخ، والدكتور محمد رفعت. مقدمة «يحكى أن»، عبرت عن سعادتها بانضمامها الى القناة الأولى، وردود الفعل التى تلقتها حول البرنامج حتى الوقت الحالى والتى فاقت توقعاتها، لافتة إلى أن «يحكى أن» مختلف عن برامجها السابقة على قناة نايل لايف، حيث إنها قدمت برنامجا صباحيا يقدم موضوعات متنوعة ما بين سياسية واجتماعية، ثم قدمت برنامجا آخر بعنوان «نجوم على لايف» استضافت خلاله شخصيات مهمه من الحاصلين على جوائز تقديرية من الدولة. وتابعت، أن الجمهور حاليًا يريد مشاهدة مختلف البرامج من البرامج الثقافية والاجتماعية والإنسانية والكوميدية، ولم يعد الأمر مقتصرا على البرامج الفنية والرياضية فقط، مضيفة: «الجمهور مش اللى بيختار لكن الإعلام هو اللى بيرتقى بذوق الجمهور».

رانيا السيد، عبرت عن سعادتها وشعورها بالفخر لانتمائها للتليفزيون المصرى، هذا المبنى العريق الذى تعلمت وكبرت فيه، لافته إلى أنها ترى الإعلامية سلمى الشماع مثلها الأعلى، اذ إنها إعلامية كبيرة اكتشفت مواهب كثيرة فى مختلف المجالات من كتاب سيناريو، مخرجين، مذيعين وفنانين ومطربين.

وعن رأيها فى قلة اهتمام الشباب بقراءة الكتب حاليا، أكدت بأن الانترنت وسرعة وصول الجمهور لمختلف المعلومات منه، بالإضافة إلى السوشيال ميديا، تسببا فى قلة الاهتمام بالكتب التى اصبحت تقرأ عبر الانترنت ايضا، إلا أنه فى ذات الوقت ترى أن الكتاب سيعود بقوة، وخاصة فى ظل وجود كتاب شباب أصبحوا على دراية بكيفية مخاطبة الشباب بنفس لغتهم، كما أنهم يقدمون كتبا ذات ايقاع سريع تناسب الجيل الحالى، وهذا قلل الفجوة بين الشباب وقراءة الكتب، لافتة إلى أن الكتاب لم يختف وسيعود إلى عهده من جديد بموضوعات أكثر قوة واختلاف.

وعن اللوك الجديد لها، قالت: «حاولت أغير طريقة تصفيف شعرى، كاللوك جديد فى أول ظهور لى، وأنا ربنا انعم عليه بشكلى المصرى ولونى الاسمر، وده كان ضمن أسباب إنى كنت ملكة جمال مصر من قبل لعام 2000، ومثلت مصر فى مسابقة ملكة جمال الكون فى ذات العام».

وكشفت رانيا السيد، عن عشقها لميكروفون الإذاعة، معبرة عن أمنيتها فى خوض هذه التجربة ببرنامج مناسب لها خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى أنه كان هناك مشروع إذاعى لديها إلا أن الأمر لم يكتمل بعد.

وعلى جانب آخر، أكدت تجهيزها لعمل درامى جديد، إلا أنها مازالت لا تعرف اذا كان لشهر رمضان أم خارجه، لافتة إلى أن ظروفا خاصة كانت سبب ابتعادها عن التمثيل لمدة عامين بعدما قدمت عدة أعمال، تمثلت فى »حلاوة الدنيا»، «أهو دة اللى صار»، و»رمضان كريم». 

وأضافت أنها يمكنها الموازنة بين عملها كمذيعة ومسلسلها الجديد، بالإضافة الى توفير وقت كاف لطفلها الصغير، مشيرة إلى أنها تحب عملها الإعلامى ولا يمكنها التفريط فيه بسهولة، لأنها عملت سنوات طويلة وبذلت مجهودا كبيرا، بالرغم من تجارب كثير من المذيعين الذين اختاروا الفن وأصبحوا فنانين كبار، إلا أنها ترى التمثيل هوايتها المفضلة.