الأربعاء 31 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
متى ينتهى وباء الكورونا؟

متى ينتهى وباء الكورونا؟

بعد مرور عام على بداية انتشار وباء كورونا والذى يسببه فيروس يصيب الجهاز التنفسى وتتراوح أعراضه بين ما يشبه أعراض الأنفلونزا العادية سواء بأعراض خفيفة أو قوية نجد أننا جميعا نتساءل عن متى ينتهى هذا الوباء؟.



فما بين الإصابة بارتفاع فى درجة الحرارة أو كحة أو إرهاق عام أو صعوبة فى التنفس أو ألم فى الحلق أو إسهال أو قىء أو فقدان لحاستى الشم والتذوق ولمجموعة من تلك الأعراض بصورة مجتمعة والتى قد تتراجع فى 80% من الحالات وقد تتفاقم فى النسبة الباقية مما يحتاج إلى الانتقال إلى المستشفى أو لغرف العناية المركزة وربما تحتاج إلى التنفس الصناعى وهنا تكون احتمالية النجاة محدودة أو بين الإصابة بلا أعراض على الإطلاق وهو ما تم رصده فى عدد محدود من الحالات.

أما عن أساليب الإصابة فإنها ترتبط بالأساس بالاختلاط بشخص مصاب والاقتراب منه بمسافة تقل عن متر ونصف المتر ودخول جزئيات الفيروس إلى الجهاز التنفسى من خلال الأنف أو الفم أو الدخول إلى الجسم بصفة عامة من خلال الفم أيضا... يستمر الفيروس فى التواجد لمدة تصل إلى 3 ساعات فى محيط تواجد شخص مصاب ومن هنا تأتى أهمية التباعد الاجتماعى وتجنب الأماكن المزدحمة  وارتداء الكمامات الواقية وتطهير الأيدى والانتباه لعدم لمس الأسطح أو لمس الأنف أو الفم أو العينين.

أما عن الأسطح خاصة المصنوعة من البلاستيك أو المعدن فإن الفيروس يبقى لمدة تصل إلى يومين أو ثلاثة ومن هنا تأتى أهمية التعقيم والتنظيف المستمرين لتلك الأسطح.

تظهر الأعراض على الشخص المصاب فى فترة من يومين إلى 14 يوما من تاريخ الإصابة-فى المتوسط تظهر الأعراض فى اليوم الخامس-ومن الغريب أن الشخص لا يصبح ناقلا للمرض بعد مرور عشرة أيام على بداية ظهور تلك الأعراض غالبًا.

بالطبع تختلف مناعة ونسب الإصابات مع اختلاف الجنس فالملونين ومواطنى أمريكا اللاتينية هم الأكثر تعرضًا للأعراض الحادة التى تؤدى إلى الوفاة.

نأتى إلى سؤال المقال-متى ينتهى وباء الكورونا- وهو سؤال صعب الإجابة عليه بصورة قاطعة ولكن الالتزام بالإجراءات السابقة وكذا أيضا البدء فى تناول الأمصال سيكون لهما تأثير كبير على تراجع أعداد الإصابات والوفيات بصورة كبيرة حيث يشير الخبراء إلى أن الأمور ستعود إلى سابق عهدها فى حالة تطعيم 75% إلى 80% من إجمالى عدد السكان وهو أمر قد يحتاج إلى سبع سنوات إذا استمر العالم فى تحصين البشر بالمعدلات الحالية لتلقى اللقاح.

تلك ما تشير إليه الدراسات والإحصائيات ولكن أملنا فى الله أكبر وأهم من تلك التقديرات المتشائمة.

تغريدة: اللهم ارفع عنا الوباء والبلاء برحمتك يا أرحم الراحمين.